هذه الحلقة خاتمة لما سبق، وذكر الشيخ شيئا ً يسيرا ً عن أحكام التشهد الأخير، ثم بعض الأذكار التي تقال بعد الصلاة. وفي النهاية ذكر أمرا ً إذا ما انتبهنا إليه فإنه يهدم علينا جميع ما ذكر في الحلقات السابقة، ألا وهو العجب. فإذا أصابك إعجاب بصلاتك وعملك فقد بطل عملك بذلك كما ذكر العلماء.

ذكر الشيخ في هذه الحلقة الحكم والأسرار في التشهد الأول من تمجيد الله وتعظيمه بقولنا في صلاتنا: التحيات لله...

تكلم الشيخ عن بعض الأحكام الواردة في الجلسة بين السجدتين، وما يقال من الأذكار، ثم شرحها شرحا ً يسيرا ً، كما بين المعنى الحقيقي للمغفرة.

هذه الحلقة تختلف عن سابقتها؛ فقد تكلم الشيخ عن عمق آخر من أسرار السجود، وهي لذة وشعور المصلى حينما يسجد. فعلى الإنسان أن يدرك أن السجود جزء من سعادة العبد، حيث أنه من تواضع لله رفعه، وكلما زاد العبد قربة من الله تعالى زادت سعادته.

ذكر الشيخ بعض الأحكام الفقهية المتعلقة بالسجود، وذكر الأدعية الواردة في السجود، ثم حث على تطويل الدعاء، ومناجاة الرب، واستدل بقوله تعالى في سورة طه التي ذكرت موسى عليه السلام وكلامه مع ربه عز وجل.

تكلم الداعية في هذه الحلقة عن مسألة الرفع من الركوع، وما يقال فيه من الأدعية، ثم أجاب على سؤال: لماذا لا نكبر هنا بل نقول: سمع الله لمن حمده؟

في هذه الحلقة الخاصة تكلم الشيخ عن الشعور في الركوع، لأن الناس يسجدون ويعرفون أن الدعاء مستجاب فيه فيخشعون، وكذلك يستمعون إلى الآيات العظيمة فتدمع أعينهم، لكن الركوع ماذا نشعر فيه؟ هذه الحلقة تجيب عن هذا السؤال.

تكلم الشيخ في هذه الحلقة عن معنى الركوع، والأذكار الواردة فيه، وما يقال في الركوع، ونبه على أمر خطير، ألا وهو سوء حال من لم يتم ركوعه، وينقر في سجوده، كما جاء في الأحاديث الحسنة عن النبي صلى الله عليه وسلم.

تكلم الشيخ الداعية في هذه الحلقة عن معنى قوله تعالى: (صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين) وأهمية التأمين، وما يترتب عليه من الأجر إذا وافق المصلي تأمين الملائكة، ثم ذكر بعض الأحكام المتعلقة بالقيام وقراءة القرآن الكريم.

أجاب الداعية في هذه الحلقة عن السؤال العظيم المتبادر إلى أذهان كثير من الناس، ألا وهو: لماذا نقول في صلاتنا كل يوم: اهدنا الصراط المستقيم، وقد هدانا الله إلى الإسلام واتباع سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم؟

سلسلة المحاضرات التربوية العملية التطبيقية في البحث عن حضور القلب والخشوع في الصلاة. كيف نخشع في صلاتنا ونتلذذ بها كما تلذذ السلف الصالح فقالوا أنها جنة، طعامهم فيها الخشوع وشرابهم فيها الدموع.

هذه الحلقة تخص الآية العظيمة في القرآن وهي قوله تعالى: إياك نعبد وإياك نستعين، حيث أن الله تعالى جمع معاني القرآن في أم الكتاب، وجمع معانيها في هاتين الكلمتين: إياك نعبد وإياك نستعين. ثم تكلم الشيخ عن الإخلاص والشرك والرياء والكبرياء وكيف يكون علاج أمراض القلوب بهذه الآية: إياك نعبد وإياك نستعين.

تكلم الشيخ في هذه الحلقة عن يوم القيامة وما فيها من الأحداث وذكر بعض المعلومات الجذابة وهي لماذا أخر الله ذكر يوم القيامة بعد قوله : الرحمن الرحيم، وما السر في ذلك وكذلك لماذا خصص أنه مالك يوم الدين ولم يذكر أنه مالك جيمع الأيام. ثم ذكر الشيخ أنه هناك في الآية قراءتان وبين معاني الآية حسب هذه القراءات.

في هذه الحلقة تكلم الشيخ عن معاني قوله تعالى: (الرحمن الرحيم) حيث أنهما اسمان من أسماء الله تعالى، الأول يدل على صفة الرحمة والثاني يدل على إيصال الرحمة إلى خلقه، فكأن الأول الصفة والثاني الفعل. ثم ذكر بعض الآيات والأحاديث التي تبين رحمة الله بخلقه وأنها وسعت كل شيء وأن رحمة الله سبقت غضبه سبحانه.

في هذه الحلقة تكلم الشيخ عن هذه الآية بالتفصيل وبين أن الكواكب والمجموعات الشمسية والمجرات والتجمعات كلها خلق لله تبارك وتعالى لكن الله أكبر منها جميعها لأنه أكبر من كل ما سواه سبحانه. ثم ذكر الشيخ أن هذه المعلومة يستلزم منها وجود التواضع لدى الإنسان وعدم التكبر على الناس.

ذكر الشيخ في هذه الحلقة بركة اسم الله تعالى وفضل ذكره تبارك وتعالى بالليل والنهار، ثم شرح قوله تعالى: (الحمد لله رب العالمين) وما فيه من الأسرار البديعة والمعاني الجميلة.

تكلم الشيخ في هذه الحلقة عن مكانة الاستعاذة في العبادات وما هي الطريقة الصحيحة في الدفاع عن شياطين الإنس والجن.

ذكر الشيخ دعائي الاستفتاح ثم شرحهما شرحا وافيا وبين العلاقات بينهما وذكر الفوائد والحكم من تنوعها في صلاة النبي صلى الله عليه وسلم.

تكلم الشيخ في هذه الحلقة عن أول أمر يفعل في بداية الصلاة وهي تكبيرة الإحرام وما فيها من الحكم والعبر وما هي الأحداث والتغيرات التي تكون حولنا حينما نقول في صلاتنا: الله أكبر.

هذه الحلقة احتوت على بعض الفوائد والحكم في ستر العورة واستقبال القبلة كما أن الداعية بين ضرورة تغيير مفهوم الصلاة لدى كثير من الناس وهو أن الصلاة تؤدى بلا مشاعر. لا بد من وجود شعور الحب والرجاء والهيبة وغير ذلك مما تكلمنا عنه في الحلقات السابقة.

هذه الحلقة تكملة لسابقتها في فوائد الوضوء والأجور العظيمة المترتبة على هذه العبادة. ثم تحدث الشيخ عن الدعاء بعد الوضوء وما فيه من الأسرار والمعاني الجميلة المتناسقة.

هذه الحلقة تكشف لنا أسرارا بديعة في الوضوء ولذة فعل هذه العبادة العظيمة. ثم تكلم عن أهمية النوايا في كل الأعمال فكم من الأعمال العظيمة حقرتها النية، وكم من الأعمال القليلة عظمتها النية، ولذلك لا ينبغي لمسلم أن يتوضأ لاستباحة الصلاة فحسب، بل عليه أن ينوي أشياء أخرى مثل امتثال أمر الله واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم وتكفير السيئات وغير ذلك.

في هذه الحلقة تكلم الداعية عن وجوب صلاة الجماعة ثم قسم الناس بالنسبة إلى الصلاة على خمسة أقسام: من يشهد الصلاة في المسجد ويخشع، ومن يشهدها في المسجد لكن بلا خشوع، من يصلي في البيت، ومن يصلي صلاة حتى يخرج وقتها ومن لا يصليها البتة. ثم تكلم عن كل هذه الأقسام بالتفصيل مع الأدلة من القرآن والسنة وذكر بعض ما يروى عن سلفنا الصالح في هذا الشأن.

ذكر الشيخ في هذه الحلقة أسرارا بديعة للأذان وما فيه من الفوائد الجليلة. وأن فيه شرطان الذان لا بد من تحققهما لكي تقبل عبادة الإنسان عند الله تبارك وتعالى. وهذان شرطان في قول المؤذن: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله.

ذكر الشيخ الداعية في هذه الحلقة بعض أهداف البرنامج وكشف الغطاء عن المفتاح السحري للخشوع في الصلاة. المفتاح السحري هو ثلاث كلمات فقط: كلمه – خاطبه – تحدث إليه. طبقوا هذا المفتاح وسترون عجبا في صلاتكم بإذن الأحد الصمد.