استعراض المرئيات ( 1151 - 1175 من مجموع: 1336 )
2010-12-04
دعا الشيخ مشاري الخراز المشاهدين إلى التوجه للصلاة بحثا عن الاستمتاع والشعور بالارتياح النفسي، وليس مجرد أدائها بشكل سريع دون تركيز، وأكد الخراز أن الإنسان يحصل على سعادة كبيرة بمجرد الانتهاء من صلاته بعد امتلاء قلبه بلقاء الله عز وجل.
ودعا الخراز -في الحلقة 20 من برنامج كيف تتعامل مع الله- إلى الحرص على الخشوع في الصلاة للتخلص من الهموم، لافتا إلى أن الركوع أثناء الصلاة يزيل الإحساس بالقلق، ويشبع احتياجات العبودية داخل الإنسان.
وانتقل بالحديث إلى مرحلة السجود التي اعتبرها أفضل مكانٍ بالصلاة، مؤكدا أن السجود يمثل أقرب نقطة من الله عز وجل، ليسأل الإنسان ربه ما يريد، معتبرا التشهد وداعا وتحية للخالق، وسلاما على الرسول صلى الله عليه وسلم.
واستشهد بقول الله عز وجل "إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ"، وتعجب متسائلاً: "هل توجد راحة أفضل من راحة مقابلة الله سبحانه وتعالى"؟!
وأطلق الخراز مجموعةً من النصائح للعباد لاتباعها أثناء الصلاة، قائلا إن هناك مذاقا مختلفا للقاء اليومي الذي يحدث من خلال الصلاة.
ودعا الخراز -في الحلقة 20 من برنامج كيف تتعامل مع الله- إلى الحرص على الخشوع في الصلاة للتخلص من الهموم، لافتا إلى أن الركوع أثناء الصلاة يزيل الإحساس بالقلق، ويشبع احتياجات العبودية داخل الإنسان.
وانتقل بالحديث إلى مرحلة السجود التي اعتبرها أفضل مكانٍ بالصلاة، مؤكدا أن السجود يمثل أقرب نقطة من الله عز وجل، ليسأل الإنسان ربه ما يريد، معتبرا التشهد وداعا وتحية للخالق، وسلاما على الرسول صلى الله عليه وسلم.
واستشهد بقول الله عز وجل "إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ"، وتعجب متسائلاً: "هل توجد راحة أفضل من راحة مقابلة الله سبحانه وتعالى"؟!
وأطلق الخراز مجموعةً من النصائح للعباد لاتباعها أثناء الصلاة، قائلا إن هناك مذاقا مختلفا للقاء اليومي الذي يحدث من خلال الصلاة.
2010-12-04
أكد الشيخ مشاري الخراز على فضيلة قيام الثلث الأخير من الليل؛ حيث ينزل سبحانه وتعالى إلى السماء الدنيا مناديا "هل من تائب فأتوب عليه هل من مستغفر فأغفر له"، وذلك حتى طلوع الفجر.
واستشهد الخراز –خلال الحلقة الـ19 من برنامج كيف تتعامل مع الله- بحديث الرسول -صلى الله عليه وسلم-: "إن في الليل لساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله خيرا من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه، وذلك كل ليلة".
وأشار إلى أن معرفة بداية الثلث الأخير، يختلف من مدينة إلى الأخرى، ومن الصيف إلى الشتاء، ويمكن حساب وقت آذان المغرب والفجر في المدينة التي يستقر فيها الإنسان وحسب الساعات التي توجد بين المغرب والفجر يمكن الاستدلال على توقيت الثلث الأخير من الليل.
وكشف الخراز عن تصويره حلقات برنامج "كيف تتعامل مع الله" في الثلث الأخير من الليل، التي لم تشهد أية صعوبات تذكر في التنفيذ والإخراج حتى الانتهاء منها.
واستشهد الخراز –خلال الحلقة الـ19 من برنامج كيف تتعامل مع الله- بحديث الرسول -صلى الله عليه وسلم-: "إن في الليل لساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله خيرا من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه، وذلك كل ليلة".
وأشار إلى أن معرفة بداية الثلث الأخير، يختلف من مدينة إلى الأخرى، ومن الصيف إلى الشتاء، ويمكن حساب وقت آذان المغرب والفجر في المدينة التي يستقر فيها الإنسان وحسب الساعات التي توجد بين المغرب والفجر يمكن الاستدلال على توقيت الثلث الأخير من الليل.
وكشف الخراز عن تصويره حلقات برنامج "كيف تتعامل مع الله" في الثلث الأخير من الليل، التي لم تشهد أية صعوبات تذكر في التنفيذ والإخراج حتى الانتهاء منها.
2010-12-04
في الحلقة الـ18 من برنامج "كيف تتعامل مع الله" طرح الداعية "مشاري الخراز" تساؤلا حول أهم صفات الله سبحانه وتعالى؟
وأجاب الخراز أن الله -عز وجل- يمتلك كثيرا من الصفات التي لا يعلمها البشر، مشيرا إلى أن الناس جمعيا لو وضعوا عبادتهم وصفاتهم في كفة لن تزن صفة واحدة من صفات الله عز وجل.
وأشار إلى أن الجمال من أهم الصفات التي يحبها الله سبحانه وتعالى؛ حيث إن من صفاته الجميل، وأن أعظم نعمة من نعم الجنة هو أن ينظر أهل الجنة إلى وجهه الجميل سبحانه وتعالى.
وتابع أن معرفة صفات الخالق سبحانه وتعالى تعد بابا أمام العباد لدخول الجنة، مضيفا أن الله سبحانه هو من خلق السعادة، فكلما اقترب الفرد إلى الله زادت سعادته.
وطالب الداعية مشاري الخراز ضرورة رفع الأيدي بالدعاء إلى الله، خاصة وأن الله يستحي أن يرد يدي عبده خائبتين.
وأجاب الخراز أن الله -عز وجل- يمتلك كثيرا من الصفات التي لا يعلمها البشر، مشيرا إلى أن الناس جمعيا لو وضعوا عبادتهم وصفاتهم في كفة لن تزن صفة واحدة من صفات الله عز وجل.
وأشار إلى أن الجمال من أهم الصفات التي يحبها الله سبحانه وتعالى؛ حيث إن من صفاته الجميل، وأن أعظم نعمة من نعم الجنة هو أن ينظر أهل الجنة إلى وجهه الجميل سبحانه وتعالى.
وتابع أن معرفة صفات الخالق سبحانه وتعالى تعد بابا أمام العباد لدخول الجنة، مضيفا أن الله سبحانه هو من خلق السعادة، فكلما اقترب الفرد إلى الله زادت سعادته.
وطالب الداعية مشاري الخراز ضرورة رفع الأيدي بالدعاء إلى الله، خاصة وأن الله يستحي أن يرد يدي عبده خائبتين.
2010-12-04
ركزت هذه الحلقة على النعم الكثيرة التي أنعم الله بها على الإنسان، وأكد الشيخ مشاري الخراز أن عطاء الله للإنسان لا يكون سببه محبة الله للعبد، وإنما هذا العطاء يكون بهدف اختبار الإنسان.
ونصح الشيخ الخراز -في الحلقة 17 من برنامج "كيف تتعامل مع الله"- المشاهدين بأن يستخدموا هذه النعم في الأشياء التي يحبها الله، لكي يستمر العطاء ويقودهم إلى أبواب الجنة.
وشدد على أهمية شكر الله ليزداد هذا العطاء، وأشار إلى الآية الكريمة {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ} [النحل: 18].
وأوضح الخراز أن عطاء الله للإنسان في الدنيا ليس دائما، فإما أن يزول من خلال أن يغير الله عز وجل الأحوال وتنقلب رأسا على عقب، أو أن يتوفى الإنسان فيترك هذا العطاء.
ونصح الشيخ الخراز -في الحلقة 17 من برنامج "كيف تتعامل مع الله"- المشاهدين بأن يستخدموا هذه النعم في الأشياء التي يحبها الله، لكي يستمر العطاء ويقودهم إلى أبواب الجنة.
وشدد على أهمية شكر الله ليزداد هذا العطاء، وأشار إلى الآية الكريمة {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ} [النحل: 18].
وأوضح الخراز أن عطاء الله للإنسان في الدنيا ليس دائما، فإما أن يزول من خلال أن يغير الله عز وجل الأحوال وتنقلب رأسا على عقب، أو أن يتوفى الإنسان فيترك هذا العطاء.
2010-12-04
قال الشيخ مشاري الخراز، إن الله يغار على عبده ويخشى عليه أن يقع في المحرمات، مؤكدا أن هذه الغيرة مؤشر دال على محبة الله للإنسان.
وبدأ الخراز الحلقة الـ16 من برنامج "كيف تتعامل مع الله" بسؤال حول: "كيف تتعامل مع الله إذا غار عليك؟"، ناصحا العبد الذي يغار الله عليه بأن يجعل غيرته تتوافق مع غيرة الخالق، من خلال تدريب النفس على حب ما يحبه الله والابتعاد عن كل التصرفات والأعمال التي تثير غضبه.
وأوضح أن الغيرة تنتمي إلى أعمال القلوب التي تعد أشرف وأعلى وأحب إلى الله مقارنة بأعمال الجسد، وقال: "إذا غار الله عليك من شيء؛ ابتعد عن هذا الشيء فورا".
وحذر من ارتكاب الأفعال التي تثير غضب الله وغيرته على العبد، مشيرا إلى قول الله تعالى: {إنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ } [البروج: 12]، كما استشهد أيضًا بالآية الكريمة: {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} [الأنفال: 30].
وبدأ الخراز الحلقة الـ16 من برنامج "كيف تتعامل مع الله" بسؤال حول: "كيف تتعامل مع الله إذا غار عليك؟"، ناصحا العبد الذي يغار الله عليه بأن يجعل غيرته تتوافق مع غيرة الخالق، من خلال تدريب النفس على حب ما يحبه الله والابتعاد عن كل التصرفات والأعمال التي تثير غضبه.
وأوضح أن الغيرة تنتمي إلى أعمال القلوب التي تعد أشرف وأعلى وأحب إلى الله مقارنة بأعمال الجسد، وقال: "إذا غار الله عليك من شيء؛ ابتعد عن هذا الشيء فورا".
وحذر من ارتكاب الأفعال التي تثير غضب الله وغيرته على العبد، مشيرا إلى قول الله تعالى: {إنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ } [البروج: 12]، كما استشهد أيضًا بالآية الكريمة: {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} [الأنفال: 30].
2010-12-04
تساءل الداعية "مشاري الخراز" عن كيفية التعامل مع الله في حال قيامه سبحانه وتعالى بالصلاة على العبد؟
وفسر "الخراز" خلال الحلقة 15 طريقة صلاة الله على العبد بأنها تأتي بعد قيام العبد بالصلاة على النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم-، فيطلب الله من ملائكته الصلاة والثناء على العبد، الأمر الذي يعني زيادة في حسنات العبد ويقربه إلى الله.
وتحدث الداعية الشاب حول كيفية التعامل مع الله إذا صلى على العبد، فطالب بضرورة مقابلة الإحسان بإحسان، وهو ما يتم من خلال حمد الله كثيرا على نعمه، خاصة أن الله يحب العبد الذي يحمده كثيرا.
وشدد "الخراز" على أهمية تذكير الناس بالصلاة على النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم-، ليصلي الله سبحانه وتعالى على العبد ويثني عليه في السماء والأرض.
كما طالب الداعية "الخراز" بتذكر كافة الجوانب الإيجابية في الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، لعدم نسيانها ولتبقى في ذاكرة العبد للأبد.
وفسر "الخراز" خلال الحلقة 15 طريقة صلاة الله على العبد بأنها تأتي بعد قيام العبد بالصلاة على النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم-، فيطلب الله من ملائكته الصلاة والثناء على العبد، الأمر الذي يعني زيادة في حسنات العبد ويقربه إلى الله.
وتحدث الداعية الشاب حول كيفية التعامل مع الله إذا صلى على العبد، فطالب بضرورة مقابلة الإحسان بإحسان، وهو ما يتم من خلال حمد الله كثيرا على نعمه، خاصة أن الله يحب العبد الذي يحمده كثيرا.
وشدد "الخراز" على أهمية تذكير الناس بالصلاة على النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم-، ليصلي الله سبحانه وتعالى على العبد ويثني عليه في السماء والأرض.
كما طالب الداعية "الخراز" بتذكر كافة الجوانب الإيجابية في الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، لعدم نسيانها ولتبقى في ذاكرة العبد للأبد.
2010-12-04
تطرق الداعية مشاري الخراز إلى حياء المولى سبحانه وتعالى من عباده الصالحين، مستشهدا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "إن الله حيي كريم يستحي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما صفرا خائبتين".
وأوضح "الخراز" -في الحلقة الـ14 من برنامجه "كيف تتعامل مع الله؟"- أن الله يستحي أن يتجاهل دعاء عباده، لافتا إلى أن الفرد الذي يدعو ربه بإخلاص يستجيب المولى لدعائه بإحدى صور ثلاث؛ إما أن يمنحه الله عز وجل ما يريد، أو يعطيه شيئا أفضل، أو يؤجل ما يتمنّاه ليحصل عليه في الآخرة.
ترى ما هو واجب العبد تجاه حياء المولى سبحانه؟ أجاب الشيخ الخراز قائلاً إذا استحى الله منك فلا بد أن تستحي أنت أيضا منه"، مشددا على أن من يستحي من الله لا بد وأن يترك المعصية.
واستشهد الخراز بقول ابن القيم: "من لم يستحِ من الله عند المعصية لم يستحِ الله من عقوبته يوم القيامة، ومن استحى من الله عند معصيته استحى الله من عقوبته يوم يلقاه".
وأوضح "الخراز" -في الحلقة الـ14 من برنامجه "كيف تتعامل مع الله؟"- أن الله يستحي أن يتجاهل دعاء عباده، لافتا إلى أن الفرد الذي يدعو ربه بإخلاص يستجيب المولى لدعائه بإحدى صور ثلاث؛ إما أن يمنحه الله عز وجل ما يريد، أو يعطيه شيئا أفضل، أو يؤجل ما يتمنّاه ليحصل عليه في الآخرة.
ترى ما هو واجب العبد تجاه حياء المولى سبحانه؟ أجاب الشيخ الخراز قائلاً إذا استحى الله منك فلا بد أن تستحي أنت أيضا منه"، مشددا على أن من يستحي من الله لا بد وأن يترك المعصية.
واستشهد الخراز بقول ابن القيم: "من لم يستحِ من الله عند المعصية لم يستحِ الله من عقوبته يوم القيامة، ومن استحى من الله عند معصيته استحى الله من عقوبته يوم يلقاه".
2010-12-04
نصح الداعية مشاري الخراز المسلمَ الذي يواجه أي ابتلاءٍ بالتوجه إلى الله عز وجل لتفريج همه، مشيرا إلى العلاقة الطردية التي تجمع بين الابتلاء ومحبة الله، وذلك مصداقا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إن الله إذا أحب قوما ابتلاهم".
وقسم الخراز -في الحلقة الـ13 من برنامج "كيف تتعامل مع الله"- الناس الذين يواجهون البلاء إلى أربعة أنواع؛ فمنهم من يسخط ويتذمر ويشكو كثيرا للناس الذين لا حول لهم ولا قوة، وهو الأمر الذي يرفضه الشرع الحنيف. مشيرا إلى قول أبي مسعود البلخي: "من أصيب بمصيبةٍ فمزق ثوبا أو ضرب صدرا فكأنما أخذ رمحا يريد أن يقاتل به ربه".
أما القسم الثاني من الناس فيواجه البلاء بالصبر، مما يفتح الباب أمامهم لنيل رضا المولى سبحانه، وجني الكثير من الحسنات وتكفير السيئات.
وانتقل الخراز إلى الصنف الثالث الذي يقابل الابتلاء بالرضا، فيما ينتقل الصنف الرابع إلى مرتبة أعلى تكمن في شكر الله سبحانه وتعالى وقت نزول البلاء.
وقسم الخراز -في الحلقة الـ13 من برنامج "كيف تتعامل مع الله"- الناس الذين يواجهون البلاء إلى أربعة أنواع؛ فمنهم من يسخط ويتذمر ويشكو كثيرا للناس الذين لا حول لهم ولا قوة، وهو الأمر الذي يرفضه الشرع الحنيف. مشيرا إلى قول أبي مسعود البلخي: "من أصيب بمصيبةٍ فمزق ثوبا أو ضرب صدرا فكأنما أخذ رمحا يريد أن يقاتل به ربه".
أما القسم الثاني من الناس فيواجه البلاء بالصبر، مما يفتح الباب أمامهم لنيل رضا المولى سبحانه، وجني الكثير من الحسنات وتكفير السيئات.
وانتقل الخراز إلى الصنف الثالث الذي يقابل الابتلاء بالرضا، فيما ينتقل الصنف الرابع إلى مرتبة أعلى تكمن في شكر الله سبحانه وتعالى وقت نزول البلاء.
2010-12-04
عالج الشيخ مشاري الخراز -في برنامجه "كيف تتعامل مع الله"- قضية التوكل على الله، التي تتطلب من العبد أن يلتزم بأمرين، أولهما الاعتماد على الله بقلبه، وثانيا الأخذ بالأسباب.
وقال الخراز -في الحلقة الـ 12 من البرنامج-: إن الناس ينقسمون -في مسألة التوكل على الله- إلى ثلاث شرائح، الأولى تتوكل على الله دون أن تأخذ بالأسباب، وهو ما ينتهي بهم إلى الفشل، مشيرا في هذا الصدد إلى الرجل الذي جاء للنبي وقال له: أترك دابتي وأتوكل، فرد عليه المصطفى: اعقلها وتوكل.
أما الفئة الثانية، فهي التي تأخذ بكل الأسباب، غير أن قلبها يتعلق بالأسباب وحدها دون أن تنظر إلى مسبب الأسباب سبحانه وتعالى، مشيرا إلى أن الأسباب وحدها لا تكفي لدفع الضرر أو جلب المنفعة، إذ يقول المولى عز وجل "وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله، يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم".
وذكر الخراز أن الفئة الثالثة ترتبط بالمؤمنين الذين يتوكلون على الله حق توكله، إذ يأخذون بالأسباب كاملة، جنبا إلى جنب مع تعلق قلوبهم بالمولى سبحانه، إذ يطلبون توفيقه وسداده.
وقال الخراز -في الحلقة الـ 12 من البرنامج-: إن الناس ينقسمون -في مسألة التوكل على الله- إلى ثلاث شرائح، الأولى تتوكل على الله دون أن تأخذ بالأسباب، وهو ما ينتهي بهم إلى الفشل، مشيرا في هذا الصدد إلى الرجل الذي جاء للنبي وقال له: أترك دابتي وأتوكل، فرد عليه المصطفى: اعقلها وتوكل.
أما الفئة الثانية، فهي التي تأخذ بكل الأسباب، غير أن قلبها يتعلق بالأسباب وحدها دون أن تنظر إلى مسبب الأسباب سبحانه وتعالى، مشيرا إلى أن الأسباب وحدها لا تكفي لدفع الضرر أو جلب المنفعة، إذ يقول المولى عز وجل "وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله، يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم".
وذكر الخراز أن الفئة الثالثة ترتبط بالمؤمنين الذين يتوكلون على الله حق توكله، إذ يأخذون بالأسباب كاملة، جنبا إلى جنب مع تعلق قلوبهم بالمولى سبحانه، إذ يطلبون توفيقه وسداده.
2010-12-04
إخلاص العمل والعبادة لله كان محور الحلقة الـ 11 من برنامج " كيف تتعامل مع الله"؛ حيث ذكر الداعية مشاري الخراز أن الرياء يعد أخطر الأشياء التي تهدد العلاقة بين العبد وربه.
وذكر الخراز أن كثيرا من الناس يستبعدون الوقوع في الشرك بالله، كاشفا عن أن هناك أنواع كثيرة من الشرك التي لا يدركها الناس، كالرياء الذي أسماه النبي صلى الله عليه وسلم بـ"الشرك الخفي".
وأكد الخراز أن مشكلة الرياء تكمن في أن صاحبه يقوم بأعمال صالحة، إلا أنه يخسر في النهاية الأجر والثواب؛ لأنه كان يسعى لنيل مديح الناس وثنائهم، دون أن يخلص العمل لوجه الله.
ونصح الخراز ألا يشغل الإنسان نفسه بالسعي لإرضاء الناس ونيل محبتهم، مضيفا أنه مطالب فقط بأن يتوجه بعباداته إلى البارئ جل وعلا، الذي يطلع على السرائر ويملك وحده حق مجازاة العباد في الدنيا والآخرة.
وذكر الخراز أن كثيرا من الناس يستبعدون الوقوع في الشرك بالله، كاشفا عن أن هناك أنواع كثيرة من الشرك التي لا يدركها الناس، كالرياء الذي أسماه النبي صلى الله عليه وسلم بـ"الشرك الخفي".
وأكد الخراز أن مشكلة الرياء تكمن في أن صاحبه يقوم بأعمال صالحة، إلا أنه يخسر في النهاية الأجر والثواب؛ لأنه كان يسعى لنيل مديح الناس وثنائهم، دون أن يخلص العمل لوجه الله.
ونصح الخراز ألا يشغل الإنسان نفسه بالسعي لإرضاء الناس ونيل محبتهم، مضيفا أنه مطالب فقط بأن يتوجه بعباداته إلى البارئ جل وعلا، الذي يطلع على السرائر ويملك وحده حق مجازاة العباد في الدنيا والآخرة.
2010-12-04
كشف الداعية مشاري الخراز عن أصول وقواعد التواجد داخل المسجد، مشيرا إلى أن المساجد هي أفضل الأماكن التي يتواصل فيها الإنسان مع الله عز وجل، مسلطا الضوء على أهمية الصلاة في المساجد.
وشدد الخراز -خلال الحلقة الـ10 من برنامج "كيف تتعامل مع الله"- على أهمية أن يعرف الفرد السبب الذي يجعله يذهب إلى المسجد، قائلا "إن المحب يشتاق لمحبوبه ويتمنى رؤيته، ولذا يتجه الإنسان إلى المكان الذي يتواجد فيه، وهو ما يفعله العبد المؤمن مع المولى عز وجل".
وقال إن الله عز وجل يختار من يدخل المسجد، مصداقا لقوله سبحانه وتعالى {وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ} [46، سورة التوبة]، ولذلك لا بد أن يفرح الإنسان الذاهب إلى المسجد بسبب اختيار الله عز وجل له لدخول بيته.
واستشهد بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "ما توطن رجل المساجد للصلاة إلا تبشبش الله تعالى إليه كما يتبشبش أهل الغائب بغائبهم إذا قدم عليهم.
وقال إن الله سبحانه وتعالى حجب عن الناس إمكانية رؤيته ولا يمكن لقاؤه إلا في الآخرة، مؤكدا أن الإنسان الذي يشتاق إلى الله يتردد كثيرا على المسجد خمس مرات لأداء الصلوات.
واستشهد بحديث الرسول عليه الصلاة والسلام "إن الله أمركم بالصلاة فإذا صليتم فلا تلتفتوا، فإن الله ينصب وجهه لوجه عبده في صلاته ما لم يلتفت".
واعتبر أن اعتذار العبد إلى الله يكون بذهابه إلى المسجد لطلب المغفرة، مؤكدا أن دخول المسجد يجعل الإنسان يستشعر بسعادة لا مثيل لها.
وشدد الخراز -خلال الحلقة الـ10 من برنامج "كيف تتعامل مع الله"- على أهمية أن يعرف الفرد السبب الذي يجعله يذهب إلى المسجد، قائلا "إن المحب يشتاق لمحبوبه ويتمنى رؤيته، ولذا يتجه الإنسان إلى المكان الذي يتواجد فيه، وهو ما يفعله العبد المؤمن مع المولى عز وجل".
وقال إن الله عز وجل يختار من يدخل المسجد، مصداقا لقوله سبحانه وتعالى {وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ} [46، سورة التوبة]، ولذلك لا بد أن يفرح الإنسان الذاهب إلى المسجد بسبب اختيار الله عز وجل له لدخول بيته.
واستشهد بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "ما توطن رجل المساجد للصلاة إلا تبشبش الله تعالى إليه كما يتبشبش أهل الغائب بغائبهم إذا قدم عليهم.
وقال إن الله سبحانه وتعالى حجب عن الناس إمكانية رؤيته ولا يمكن لقاؤه إلا في الآخرة، مؤكدا أن الإنسان الذي يشتاق إلى الله يتردد كثيرا على المسجد خمس مرات لأداء الصلوات.
واستشهد بحديث الرسول عليه الصلاة والسلام "إن الله أمركم بالصلاة فإذا صليتم فلا تلتفتوا، فإن الله ينصب وجهه لوجه عبده في صلاته ما لم يلتفت".
واعتبر أن اعتذار العبد إلى الله يكون بذهابه إلى المسجد لطلب المغفرة، مؤكدا أن دخول المسجد يجعل الإنسان يستشعر بسعادة لا مثيل لها.
2010-12-04
أكد الداعية "مشاري الخراز" –خلال الحلقة التاسعة– بأن الله يحب إكثار وإلحاح العبد في الدعاء له، مطالبا في الوقت ذاته بعدم الحزن نتيجة عدم استجابة الله للدعاء.
واستشهد الداعية "الخراز" –خلال الحلقة التي حملت عنوان "كيف تتعامل مع الله إذا لم يستجب دعاءك"- بنبي الله يعقوب، الذي ظلّ يدعو الله لمدة أربعين سنة، من أجل أن يعيد له ولده يوسف "عليه السلام"، إلى أن قام الله بإعادة النبي "يوسف" إلى أحضان والده التقي يعقوب "عليه السلام".
وطالب الداعية "مشاري الخراز" بالاستمرار في الدعاء، خاصة وأن كثرة الدعاء تجلب كثيرا من الحسنات، الأمر الذي يعود بالفائدة الكبرى على العبد.
وأشار الداعية الشاب إلى أن عدم استجابة الدعاء تعود أحيانا بالفائدة على العبد، خاصة إذا طلب العبد شيئا يختفي في طياته السوء له دون أن يعلم.
وأكد "الخراز" على أن الله غالبا ما يستجيب الدعاء الذي يحمل الخير لصاحبه، مطالبا في الوقت نفسه بكثرة الإلحاح في الدعاء؛ لأن الله يحب ذلك.
واستشهد الداعية "الخراز" –خلال الحلقة التي حملت عنوان "كيف تتعامل مع الله إذا لم يستجب دعاءك"- بنبي الله يعقوب، الذي ظلّ يدعو الله لمدة أربعين سنة، من أجل أن يعيد له ولده يوسف "عليه السلام"، إلى أن قام الله بإعادة النبي "يوسف" إلى أحضان والده التقي يعقوب "عليه السلام".
وطالب الداعية "مشاري الخراز" بالاستمرار في الدعاء، خاصة وأن كثرة الدعاء تجلب كثيرا من الحسنات، الأمر الذي يعود بالفائدة الكبرى على العبد.
وأشار الداعية الشاب إلى أن عدم استجابة الدعاء تعود أحيانا بالفائدة على العبد، خاصة إذا طلب العبد شيئا يختفي في طياته السوء له دون أن يعلم.
وأكد "الخراز" على أن الله غالبا ما يستجيب الدعاء الذي يحمل الخير لصاحبه، مطالبا في الوقت نفسه بكثرة الإلحاح في الدعاء؛ لأن الله يحب ذلك.
2010-12-04
تناول الداعية مشاري الخراز خلال الحلقة الثامنة من برنامج "كيف تتعامل مع الله" أهميةَ الدعاء، والتكلم مع الله عز وجل، مشيرا إلى أن الإنسان حينما تحدث له مصيبة ما لا بد وأن يتوجه إلى المولى عز وجل؛ حيث يكون في حاجة دائمة إلى التواصل مع الله سبحانه وتعالى.
وأكد الخراز -في الحلقة التي حملت عنوان كيف تتعامل مع الله إذا كلمته- أن الناس يحتاجون إلى الحديث مع الله عز وجل في جميع الأوقات، مشيرا إلى أن الإنسان يكون بين يدي الله وقت الصلاة.
ونصح المشاهدين بأن يتواصلوا مع الله سبحانه وتعالى عند الصلاة من خلال الدعاء، والتعبير عما بداخلهم له، مشددا على أهمية انتقاء الألفاظ والمعاني والأدعية التي تليق بالله عز وجل.
وأطلق مجموعة من النصائح التي لا بد من اتباعها عند إطلاق الدعاء، قائلا إن الإنسان يجب أن يدعو الله بصوت منخفض، مع أهمية أن ينبعث هذا الدعاء من القلب الذي تنبعث من داخله معاني عظيمة.
واستنكر الخراز هؤلاء الذين يدعون ربهم وقلوبهم منشغلة بأشياء أخرى، وهم يرددون عبارات يحفظونها.
وأكد الخراز -في الحلقة التي حملت عنوان كيف تتعامل مع الله إذا كلمته- أن الناس يحتاجون إلى الحديث مع الله عز وجل في جميع الأوقات، مشيرا إلى أن الإنسان يكون بين يدي الله وقت الصلاة.
ونصح المشاهدين بأن يتواصلوا مع الله سبحانه وتعالى عند الصلاة من خلال الدعاء، والتعبير عما بداخلهم له، مشددا على أهمية انتقاء الألفاظ والمعاني والأدعية التي تليق بالله عز وجل.
وأطلق مجموعة من النصائح التي لا بد من اتباعها عند إطلاق الدعاء، قائلا إن الإنسان يجب أن يدعو الله بصوت منخفض، مع أهمية أن ينبعث هذا الدعاء من القلب الذي تنبعث من داخله معاني عظيمة.
واستنكر الخراز هؤلاء الذين يدعون ربهم وقلوبهم منشغلة بأشياء أخرى، وهم يرددون عبارات يحفظونها.
2010-12-04
تناول الداعية مشاري الخراز في الحلقة السابعة من برنامج "كيف تتعامل مع الله" أحوالَ العبد إذا ستره المولى عز وجل، مشيرا إلى أن "الستر" من أعظم الهدايا والمنح التي يجب على المسلم قبولها.
ونصح الخراز بالحرص على ستر الروح والنفس تماما مثلما يحرص الإنسان على ستر جسده، كاشفا عن أن الشخص الذي يكشف ستر الله، ويفضح نفسه أمام الناس؛ فإن عقابه كبير في الآخرة؛ إذ يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "كل أمتي معافى إلا المجاهرين".
ودعا الشيخ مشاري الخراز الإنسان الذي ستره الله إلى أن يطيعه في الخلوة كأن يتصدق سرا، كما قال الرسول: "صدقة السر تطفئ غضب الرب"، مضيفا أن الشكر وستر الإنسان لأخيه الإنسان وسيلة لاستمرار ستر الله على العبد.
وتابع أن الله سبحانه وتعالى يُمهل الإنسان الذي يرتكب المعاصي أملا في توبته، مشيرا إلى أن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، مؤكدا أن توبة الإنسان ورجوعه إلى الله تمثل فرحة كبيرة عند الله عز وجل.
ونصح الخراز بالحرص على ستر الروح والنفس تماما مثلما يحرص الإنسان على ستر جسده، كاشفا عن أن الشخص الذي يكشف ستر الله، ويفضح نفسه أمام الناس؛ فإن عقابه كبير في الآخرة؛ إذ يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "كل أمتي معافى إلا المجاهرين".
ودعا الشيخ مشاري الخراز الإنسان الذي ستره الله إلى أن يطيعه في الخلوة كأن يتصدق سرا، كما قال الرسول: "صدقة السر تطفئ غضب الرب"، مضيفا أن الشكر وستر الإنسان لأخيه الإنسان وسيلة لاستمرار ستر الله على العبد.
وتابع أن الله سبحانه وتعالى يُمهل الإنسان الذي يرتكب المعاصي أملا في توبته، مشيرا إلى أن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، مؤكدا أن توبة الإنسان ورجوعه إلى الله تمثل فرحة كبيرة عند الله عز وجل.
2010-12-04
تطرق الشيخ مشاري الخراز في الحلقة السادسة من برنامج " كيف تتعامل مع الله؟" إلى محبة الله لعباده الصالحين، وأثرها على العبد المسلم الذي يوضع له القبول في الأرض بين الناس وفي السماء عند الملائكة.
وقال الداعية مشاري الخراز -خلال حلقة يوم الاثنين 16 أغسطس- إن مؤشرات محبة الله لعباده تظهر في حرص المسلم على أداء الطاعات وترك المحرمات، مضيفا أن محبة الناس علامة على حب الله، غير أن الوصول إلى المحبة الكاملة من قبل الناس أمرٌ بعيد المنال.
وذكر الخراز أن محبة أهل الخير للفرد تعني أن الله سبحانه وتعالى يحبه، مشيرا في هذا الصدد إلى أن الله إذا أحب أحدا أمر سيد الملائكة "جبريل" -عليه السلام- وجميع الملائكة بأن تحبه، ثم يوضع له القبول في الأرض فيحبه الناس.
وحول كيفية تعامل الإنسان المسلم مع الله إذا أحبه قال الشيح مشاري الخراز: "إذا أحبك الله فيجب أن تحبه مثلما أحبك، فلن يتعرض الإنسان لأي تعذيب طالما أن الله يحبه".. مضيفا أن العبد مطالب بالحفاظ على هذه المحبة لأن فقدانها يؤدي إلى عذابات في الدنيا والآخرة.
وذكر أن الفرد إذا أراد المحافظة على حب المولى عز وجل، لا بد وأن يتبع طريق المصطفى صلى الله عليه وسلم حيث يقول المولى سبحانه "قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم".
وقال الداعية مشاري الخراز -خلال حلقة يوم الاثنين 16 أغسطس- إن مؤشرات محبة الله لعباده تظهر في حرص المسلم على أداء الطاعات وترك المحرمات، مضيفا أن محبة الناس علامة على حب الله، غير أن الوصول إلى المحبة الكاملة من قبل الناس أمرٌ بعيد المنال.
وذكر الخراز أن محبة أهل الخير للفرد تعني أن الله سبحانه وتعالى يحبه، مشيرا في هذا الصدد إلى أن الله إذا أحب أحدا أمر سيد الملائكة "جبريل" -عليه السلام- وجميع الملائكة بأن تحبه، ثم يوضع له القبول في الأرض فيحبه الناس.
وحول كيفية تعامل الإنسان المسلم مع الله إذا أحبه قال الشيح مشاري الخراز: "إذا أحبك الله فيجب أن تحبه مثلما أحبك، فلن يتعرض الإنسان لأي تعذيب طالما أن الله يحبه".. مضيفا أن العبد مطالب بالحفاظ على هذه المحبة لأن فقدانها يؤدي إلى عذابات في الدنيا والآخرة.
وذكر أن الفرد إذا أراد المحافظة على حب المولى عز وجل، لا بد وأن يتبع طريق المصطفى صلى الله عليه وسلم حيث يقول المولى سبحانه "قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم".
2010-12-04
في الحلقة الخامسة من برنامجه "كيف تتعامل مع الله"، تحدث الشيخ مشاري الخراز عن تحقيق العبد رضا الله سبحانه وتعالى، التي وصفها بأنها أفضل ما يتمناه المسلم في الدنيا والآخرة.
وتناول الخراز -في الحلقة التي عرضت يوم الأحد الـ 14 من أغسطس/آب الجاري- بعض المفاهيم الخاطئة الشائعة عن رضا الله عن العبد، التي من أبرزها الربط بين رضوان الله وما يملكه العبد من ثروات في الدنيا.
وأوضح الخراز أن مقياس رضا الرب عن عباده يتمثل في مدى توفيقهم في أداء العبادات واجتناب المحرمات التي تعد وحدها مؤشرا على رضوان المولى عز وجل. مضيفا أنه -للحصول على رضا الله- لا بد من إرجاع كل النعم إلى صاحبها -وهو الله- الذي يوفق الإنسان إلى العمل الصالح.
وتابع أنه -بعد حصول الإنسان على رضا الله- يكون بحاجة إلى معرفة كيفية التعامل مع الله، من أجل المحافظة والثبات على ما وصل إليه، مشددا على أهمية أن يرضى الإنسان عن ربه، مستشهدا بالحديث الشريف: " من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسول وجبت له الجنة".
وذكر الخراز أن الشعور بالرضا ينبعث من داخل القلب، ليتحول إلى ما أسماه "السرور بالله" وهو طريق مختصر للحصول على رضا الله، مشددا على أهمية أن يسارع الفرد إلى رضا مولاه من خلال الأعمال الصالحة.
وتناول الخراز -في الحلقة التي عرضت يوم الأحد الـ 14 من أغسطس/آب الجاري- بعض المفاهيم الخاطئة الشائعة عن رضا الله عن العبد، التي من أبرزها الربط بين رضوان الله وما يملكه العبد من ثروات في الدنيا.
وأوضح الخراز أن مقياس رضا الرب عن عباده يتمثل في مدى توفيقهم في أداء العبادات واجتناب المحرمات التي تعد وحدها مؤشرا على رضوان المولى عز وجل. مضيفا أنه -للحصول على رضا الله- لا بد من إرجاع كل النعم إلى صاحبها -وهو الله- الذي يوفق الإنسان إلى العمل الصالح.
وتابع أنه -بعد حصول الإنسان على رضا الله- يكون بحاجة إلى معرفة كيفية التعامل مع الله، من أجل المحافظة والثبات على ما وصل إليه، مشددا على أهمية أن يرضى الإنسان عن ربه، مستشهدا بالحديث الشريف: " من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسول وجبت له الجنة".
وذكر الخراز أن الشعور بالرضا ينبعث من داخل القلب، ليتحول إلى ما أسماه "السرور بالله" وهو طريق مختصر للحصول على رضا الله، مشددا على أهمية أن يسارع الفرد إلى رضا مولاه من خلال الأعمال الصالحة.
2010-12-04
"ترى كيف يتعامل المسلم مع غضب المولى سبحانه؟" تحت هذا العنوان تحدث الشيخ مشاري الخراز -في حلقة يوم السبت- قائلا: إن الفرار من غضب الله يكون بالإنابة والعودة إليه، مصداقا لقوله سبحانه "ففروا إلى الله".
وأوضح خراز -في برنامج "كيف تتعامل مع الله؟" يوم السبت الـ14 من أغسطس/آب الجاري- أن الإنسان قد يقع في دائرة الخطأ حينما يفعل أشياء تثير غضب الله عز وجل لإرضاء الناس، وهو الأمر الذي ينتهي بعواقب وخيمة، مستشهدا بحديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من التمس رضا الناس بسَخَطِ الله سَخِط الله واسخط عليه الناس".
وعن كيفية رفع غضب الله، قال الخراز: إن الله يمنح الإنسان فرصة في مرحلة أسماها مرحلة الإمهال، مضيفا أنها مرحلة مؤقتة، ليترك الإنسان المعصية ويتوب إلى الله، وذلك قبل الانتقال إلى مرحلة أخرى، وهي "الانتقام" في حال إصرار العبد على المعصية.
واعتبر أن إصرار الإنسان على فعل المعصية يعد مؤشرا دالّا على غضب الله عليه، ناصحا الإنسان الذي يشعر بأنه مغضوب عليه بأن يلجأ إلى الله، مشيرا إلى أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يدعو الله قائلا: "أعوذ برضاك من سخطك".
وأوضح خراز -في برنامج "كيف تتعامل مع الله؟" يوم السبت الـ14 من أغسطس/آب الجاري- أن الإنسان قد يقع في دائرة الخطأ حينما يفعل أشياء تثير غضب الله عز وجل لإرضاء الناس، وهو الأمر الذي ينتهي بعواقب وخيمة، مستشهدا بحديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من التمس رضا الناس بسَخَطِ الله سَخِط الله واسخط عليه الناس".
وعن كيفية رفع غضب الله، قال الخراز: إن الله يمنح الإنسان فرصة في مرحلة أسماها مرحلة الإمهال، مضيفا أنها مرحلة مؤقتة، ليترك الإنسان المعصية ويتوب إلى الله، وذلك قبل الانتقال إلى مرحلة أخرى، وهي "الانتقام" في حال إصرار العبد على المعصية.
واعتبر أن إصرار الإنسان على فعل المعصية يعد مؤشرا دالّا على غضب الله عليه، ناصحا الإنسان الذي يشعر بأنه مغضوب عليه بأن يلجأ إلى الله، مشيرا إلى أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يدعو الله قائلا: "أعوذ برضاك من سخطك".
2010-12-04
بدأ الشيخ مشاري الخراز الحلقة الثالثة من البرنامج بوصف رحمة الله الواسعة؛ حيث عُنونت الحلقة بـ"كيف تتعامل مع الله إذا رحمك"، وطمأن المشاهدين قائلا: "إن رحمة الله تسع كل شيء، ولولا ذلك لصار جميع الناس من الخاسرين"، مؤكدا أن الإنسان حينما يصل إلى مرحلة يمنح فيها العطف للآخرين ويرحمهم فإن رحمة الله ستكون قريبة منه، مستشهدا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: الراحمونَ يَرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء".
وسرد الخراز، في حلقة يوم الجمعة 13 أغسطس/آب الجاري، قصة الرجل الذي ذهب إلى النبي -عليه الصلاة والسلام- وهو يحتضن ابنه الذي كان برفقته، فسأله: أترحمه؟، فأجاب الرجل، نعم، فرد عليه النبي قائلا: فالله أرحم منك به، وهو أرحم الراحمين.
وقال الخراز إن الله عز وجل أرحم بنا من الوالدين والأقارب، فالله من أرسل الوالدين إلى الدنيا رحمة بنا، ولن تفوق رحمتهم رحمة الله التي نشرها في أرجاء الكون، مضيفا في هذا الصدد أن الإنسان لا يجب أن ييأس من رحمة الله، مضيفا: "أن الكون كله ممتلئ برحمة الله".
وللحصول على رحمة الله؛ أكد الخراز أن الله لن يمنح الرحمة لعباده إلا عندما يطلبونها منه بدعواتهم، مصداقا للحديث الشريف عن أبي هريرة رضي الله عنه- قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: يقول الله تعالى: "أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء"، مشيرا إلى أن الإنسان حينما يظن أن الله سيرحمه فإن الله سيحقق هذا الظن.
وشدد على أهمية أن يستخدم الإنسان أسلوب الرجاء عندما يطلب من ربه الرحمة، فلا بد أن يرجو رحمته مع اتباع أوامر الله، دون الاعتماد على الأماني التي تعتبر مجرد ظنون بلا أفعال صالحة.
وأشار إلى قول الله تعالى: "وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحا ثُمَّ اهْتَدَى"، ناصحا بترك المعصية حتى لا يخسر الإنسان رحمة الله.
وسرد الخراز، في حلقة يوم الجمعة 13 أغسطس/آب الجاري، قصة الرجل الذي ذهب إلى النبي -عليه الصلاة والسلام- وهو يحتضن ابنه الذي كان برفقته، فسأله: أترحمه؟، فأجاب الرجل، نعم، فرد عليه النبي قائلا: فالله أرحم منك به، وهو أرحم الراحمين.
وقال الخراز إن الله عز وجل أرحم بنا من الوالدين والأقارب، فالله من أرسل الوالدين إلى الدنيا رحمة بنا، ولن تفوق رحمتهم رحمة الله التي نشرها في أرجاء الكون، مضيفا في هذا الصدد أن الإنسان لا يجب أن ييأس من رحمة الله، مضيفا: "أن الكون كله ممتلئ برحمة الله".
وللحصول على رحمة الله؛ أكد الخراز أن الله لن يمنح الرحمة لعباده إلا عندما يطلبونها منه بدعواتهم، مصداقا للحديث الشريف عن أبي هريرة رضي الله عنه- قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: يقول الله تعالى: "أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء"، مشيرا إلى أن الإنسان حينما يظن أن الله سيرحمه فإن الله سيحقق هذا الظن.
وشدد على أهمية أن يستخدم الإنسان أسلوب الرجاء عندما يطلب من ربه الرحمة، فلا بد أن يرجو رحمته مع اتباع أوامر الله، دون الاعتماد على الأماني التي تعتبر مجرد ظنون بلا أفعال صالحة.
وأشار إلى قول الله تعالى: "وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحا ثُمَّ اهْتَدَى"، ناصحا بترك المعصية حتى لا يخسر الإنسان رحمة الله.
2 - ماذا تعرف عن الله(عربي)
2010-12-04
تطرق الشيخ مشاري الخراز -في حلقته الثانية من برنامج "كيف تتعامل مع الله"- إلى فضيلة "الهداية" التي عدها من أجمل النعم التي أنعم الله بها الإنسان، الأمر الذي يتطلب المحافظة عليها بشكر المنعم عز وجل.
وحول الطريقة التي يمكن للعبد بها معرفة هداية الله، قال الخراز: "عندما ينصرف الإنسان عن المحرمات ويفعل كل ما أحله لله، فبذلك يكون الله قد منحه الهداية"، مشيرا -في هذا الصدد- إلى أن الإنسان لن يهتدي إلا بإذن الله، مصداقا لقوله سبحانه {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ۚ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} [القصص: 56].
وحول الطريقة التي يمكن للعبد بها معرفة هداية الله، قال الخراز: "عندما ينصرف الإنسان عن المحرمات ويفعل كل ما أحله لله، فبذلك يكون الله قد منحه الهداية"، مشيرا -في هذا الصدد- إلى أن الإنسان لن يهتدي إلا بإذن الله، مصداقا لقوله سبحانه {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ۚ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} [القصص: 56].
1 - مقدمة(عربي)
2010-12-04
أكد الشيخ مشاري الخراز على أهمية معرفة الإنسان الطريقة التي يتعامل بها مع الله الذي منحه الكثير من الفضائل اليومية من الستر والرحمة والعطاء دون أي مقابل سوى الامتثال لأوامره واجتناب نواهيه.
وكشف الخراز -في حلقة "كيف تتعامل مع الله" يوم الأربعاء الأول من رمضان 1431- أن هناك تعاملات وأسرار دقيقة يجب أن يُحسنها العبد مع ربه في أحواله المختلفة، فإذا منحه الله الستر لا بد وأن يقبل هديته، ويشكره عليها حتى لا تزول.
وأضاف أن الله حينما يرضى عن الإنسان ينتقل بعد ذلك إلى مرحلةٍ أخرى ليحبه حيث تنتشر محبته في السماء والأرض، ناصحا بالتقرب من الله بدخول المسجد واتباع تعاملات معينة مع الله يتخذها الفرد لكي ينال محبة الله.
وتطرق الخراز إلى أن فكرة البرنامج بدأ في تنفيذها منذ عام حينما جمع المادة العلمية وألقى محاضرة ضخمة أقيمت في الكويت وتجاوز الحضور 35 ألف شخصا من الرجال والنساء.
وأشار إلى أن فتاتين عربيتين من غير المسلمات من خارج الندوة حينما استمعا إلى محاضرة كيف تتعامل مع الله أجهشا بالبكاء، وكشفا عن رغبتهما في اعتناق الدين الإسلامي.
وكشف الخراز -في حلقة "كيف تتعامل مع الله" يوم الأربعاء الأول من رمضان 1431- أن هناك تعاملات وأسرار دقيقة يجب أن يُحسنها العبد مع ربه في أحواله المختلفة، فإذا منحه الله الستر لا بد وأن يقبل هديته، ويشكره عليها حتى لا تزول.
وأضاف أن الله حينما يرضى عن الإنسان ينتقل بعد ذلك إلى مرحلةٍ أخرى ليحبه حيث تنتشر محبته في السماء والأرض، ناصحا بالتقرب من الله بدخول المسجد واتباع تعاملات معينة مع الله يتخذها الفرد لكي ينال محبة الله.
وتطرق الخراز إلى أن فكرة البرنامج بدأ في تنفيذها منذ عام حينما جمع المادة العلمية وألقى محاضرة ضخمة أقيمت في الكويت وتجاوز الحضور 35 ألف شخصا من الرجال والنساء.
وأشار إلى أن فتاتين عربيتين من غير المسلمات من خارج الندوة حينما استمعا إلى محاضرة كيف تتعامل مع الله أجهشا بالبكاء، وكشفا عن رغبتهما في اعتناق الدين الإسلامي.
صفة العمرة – 1430 هـ.(عربي)
2010-11-14
مرئية ماتعة نقدمها برنامجا تطبيقيا للمعتمرين في أداء عمرتهم. من خلال هذه المرئية يتعلم المعتمر العمرة خطوة خطوة ويتعرف على أحكامها بطريقة سهلة ومبسطة.
2010-11-14
حلقة ماتعة نقدمها لتكون نبراساً للحجاج والمعتمرين ولينأى المسلم بنفسه عن الجهل والحرج. من خلال هذا الفيديو نتعلم الحج خطوة خطوة وكذا الأحكام المترتبة على ترك أحد مناسك الحج. ينبه العرض أيضًا على ما يقع فيه الحجيج من أخطاء شائعة في بعض المناسك. بعد ذلك نتعلم آداب زيارة مسجد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.