استعراض المرئيات ( 16101 - 16125 من مجموع: 18877 )
2010-12-10
يحتوي الفيديو المرفق على ذكر سيرة الحسن والحسين رضي الله عنها بالتفصيل، والمادة عظيمة الفائدة وينبغي العناية بها.
2010-12-10
يحتوي الفيديو المرفق على ذكر سيرة الحسن والحسين رضي الله عنها بالتفصيل، والمادة عظيمة الفائدة وينبغي العناية بها.
تربية الأولاد(أردو)
2010-12-10
تحدث المحاضر حفظه الله عن أهم الحقوق الواجبة على الوالدين تجاه أولادهم.
2010-12-10
تحدث المحاضر في الفيديو عن بعض الحقوق الإسلامية التي يجب الاهتمام بها للوالدين تجاه أولادهم.
2010-12-10
يحتوي الفيديو المرفق على ذكر بعض النعم والإحسان التي امتن الله بها على المؤمنين، ومن أهمها إرسال الرسل مبشرين ومنذرين، وغيرها من النعم.
2010-12-10
يحتوى الفيديو المرفق على ذكر شهادة الحسين رضي الله عنه وأنه قتل على أيدي الشيعة الحاقدين الذين يتباكون على قتله.
2010-12-10
يحتوي الفيديو المرفق على ذكر فضائل شهر الله المحرّم، وأهم الأحداث التي وقعت فيه، كما يكشف الستار عن الذين يظهرون البكاء والعزاء على شهادة الحسين رضي الله عنه.
فضيلة شهر الله المحرم(أردو)
2010-12-10
في الفيديو المرفق حثّ المحاضر حفظه الله على محاسبة الإنسان لنفسه في نهاية السنة، وذلك بالتوبة والرجوع إلى الله، كما تعرّض لذ كر فضائل شهر الله المحرّم، وحذّر من المنكرات الشنيعة التي يرتكبها بعض من ينتسبون إلى الإسلام.
30 - خاتمة(عربي)
2010-12-04
كشف الشيخ مشاري الخراز أن فريق عمل "كيف تتعامل مع الله" اتفق على إقامة جزء ثانٍ من البرنامج الذي حقق نجاحا كبيرا لم يتوقعه رغم أن إعداده للعرض استغرق وقتا زمنيا قصيرا.
وفي الحلقة 30 من "كيف تتعامل مع الله" استعرض الخراز بعض الموضوعات التي سبق تناولها خلال شهر رمضان مثل محبة الله للإنسان، والطريقة المثلى للتعامل مع غضب الله باللجوء إليه سبحانه بطلب المغفرة؛ حيث يبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، ويبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار.
كما عرض الخراز مقتطفات من الحلقة التي تناول فيها علامات رضا الله عن الإنسان، وكيف تتعامل مع الله إذا استحى منك، بالإضافة إلى فقه التعامل مع الله حينما يمنح الإنسان الرزق.
وناشد الشيخ مشاري الخراز مشاهدي "كيف تتعامل مع الله" بتطبيق كافة النصائح والإرشادات التي عرضها خلال حلقات البرنامج بما يضمن لهم الفلاح في الدنيا والفوز في الآخرة.
وفي الحلقة 30 من "كيف تتعامل مع الله" استعرض الخراز بعض الموضوعات التي سبق تناولها خلال شهر رمضان مثل محبة الله للإنسان، والطريقة المثلى للتعامل مع غضب الله باللجوء إليه سبحانه بطلب المغفرة؛ حيث يبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، ويبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار.
كما عرض الخراز مقتطفات من الحلقة التي تناول فيها علامات رضا الله عن الإنسان، وكيف تتعامل مع الله إذا استحى منك، بالإضافة إلى فقه التعامل مع الله حينما يمنح الإنسان الرزق.
وناشد الشيخ مشاري الخراز مشاهدي "كيف تتعامل مع الله" بتطبيق كافة النصائح والإرشادات التي عرضها خلال حلقات البرنامج بما يضمن لهم الفلاح في الدنيا والفوز في الآخرة.
2010-12-04
ذكر الشيخ مشاري الخراز أن التوبة تنقسم إلى ثلاث أنواع الأولى؛ توبة عامة يطلب فيها العبد مغفرة المولى عز وجل عن الذنوب والمعاصي، والثانية خاصة يتوب فيها الناس عن تركهم المستحبات، مثل أذكار الصباح والمساء.
وذكر الشيخ مشاري الخراز -في الحلقة 29 من برنامج "كيف تتعامل مع الله"- أن التوبة الثالثة هي التي تنال المرتبة الأعلى، التي اسماها بـ"توبة خاصة الخاصة" التي يتوب فيها العبد عن فعل المباحات.
وقال الخراز أن الإنسان الذي يستطيع تحويل المباحات إلى مستحبات يكون أعلى مقاما عند الله سبحانه وتعالى، كاشفا عن الطريقة المثلى لتحقيق هذا التحويل، وذلك باستخدام ما أطلق عليه "النية الذكية".
وضرب الخراز مثالا لتحويل المباحات إلى مستحبات قائلا إن الفرد عند تناوله الطعام ينوي أن يكون طعامه لتقوية جسمه على أداء الصلاة، وفي حال نومه تكون النية أخذ قسط من الراحة للتمكن من قول الأذكار، لافتا إلى أن هذه النية تسمى بـ"تجارة الأبرار".
وذكر الشيخ مشاري الخراز -في الحلقة 29 من برنامج "كيف تتعامل مع الله"- أن التوبة الثالثة هي التي تنال المرتبة الأعلى، التي اسماها بـ"توبة خاصة الخاصة" التي يتوب فيها العبد عن فعل المباحات.
وقال الخراز أن الإنسان الذي يستطيع تحويل المباحات إلى مستحبات يكون أعلى مقاما عند الله سبحانه وتعالى، كاشفا عن الطريقة المثلى لتحقيق هذا التحويل، وذلك باستخدام ما أطلق عليه "النية الذكية".
وضرب الخراز مثالا لتحويل المباحات إلى مستحبات قائلا إن الفرد عند تناوله الطعام ينوي أن يكون طعامه لتقوية جسمه على أداء الصلاة، وفي حال نومه تكون النية أخذ قسط من الراحة للتمكن من قول الأذكار، لافتا إلى أن هذه النية تسمى بـ"تجارة الأبرار".
2010-12-04
واصل الشيخ مشاري الخراز حديثه عن التوبة إلى الله، وقال إن الإنسان لا بد وأن يكون ذكيا في توبته، مشيرا إلى أن المعاصي في حق الآخرين تتطلب إرجاع الحقوق إلى أصحابها.
وقال الخراز -في الحلقة 28 من برنامج كيف تتعامل مع الله- إنه في حالة بقاء حق من حقوق الناس في ذمة العبد، فإن الله يأخذ من حسناته ويعطيها للمظلوم يوم القيامة، أو يأخذ من سيئات المظلوم ويضعها في ميزانه.
ونصح برد الحقوق لأصحابها، قائلا إنه في حال صعوبة ذلك لا بد من إخراج الصدقات ليهب ثوابها لصاحب الحق الغائب. وعن التوبة من الغيبة والنميمة، قال الخراز: "عليك أن تدعو للشخص بقدر ما اغتبته".
وطرح الخراز اقتراحا لغسل جميع الذنوب قائلا: "في كل ليلة تنوي توبة عامة مع محاولة استحضار التوبة بصدق من داخل القلب".
وقال الخراز -في الحلقة 28 من برنامج كيف تتعامل مع الله- إنه في حالة بقاء حق من حقوق الناس في ذمة العبد، فإن الله يأخذ من حسناته ويعطيها للمظلوم يوم القيامة، أو يأخذ من سيئات المظلوم ويضعها في ميزانه.
ونصح برد الحقوق لأصحابها، قائلا إنه في حال صعوبة ذلك لا بد من إخراج الصدقات ليهب ثوابها لصاحب الحق الغائب. وعن التوبة من الغيبة والنميمة، قال الخراز: "عليك أن تدعو للشخص بقدر ما اغتبته".
وطرح الخراز اقتراحا لغسل جميع الذنوب قائلا: "في كل ليلة تنوي توبة عامة مع محاولة استحضار التوبة بصدق من داخل القلب".
2010-12-04
تحدث الشيخ مشاري الخراز في هذه الحلقة عن لذة التوبة إلى الله، ووصفها بأن مذاقها في القلب أفضل من طعم العسل على اللسان.
وفي الحلقة 27 -التي اتخذت عنوان "كيف تتعامل مع الله إذا أردت أن تتوب إليه"- قال الخراز إنه عندما يتوب الإنسان تكون قد تحققت له ثلاث نعم عظيمة؛ متمثلة في إمهال الله فرصة للإنسان لكي يتوب، وأن الله عز وجل يبدل سيئات التائب إلى حسنات، وأن الله تعالى يفرح بالعبد التائب إليه".
وأضاف أن فرحة الله بتوبة العبد تكون أكبر من فرحة العبد نفسه، مؤكدا أن الإنسان لا بد وأن يتوب من الذنب، وتأخير التوبة، والتي اعتبرها ذنبا مستقلا، فيحتاج الإنسان أن يستغفر الله على تأخبر توبته إليه.
وفي الحلقة 27 -التي اتخذت عنوان "كيف تتعامل مع الله إذا أردت أن تتوب إليه"- قال الخراز إنه عندما يتوب الإنسان تكون قد تحققت له ثلاث نعم عظيمة؛ متمثلة في إمهال الله فرصة للإنسان لكي يتوب، وأن الله عز وجل يبدل سيئات التائب إلى حسنات، وأن الله تعالى يفرح بالعبد التائب إليه".
وأضاف أن فرحة الله بتوبة العبد تكون أكبر من فرحة العبد نفسه، مؤكدا أن الإنسان لا بد وأن يتوب من الذنب، وتأخير التوبة، والتي اعتبرها ذنبا مستقلا، فيحتاج الإنسان أن يستغفر الله على تأخبر توبته إليه.
2010-12-04
تطرق الشيخ مشاري الخراز إلى تفسير الرؤى والأحلام، قائلا إن حسن التعامل مع الله يتطلب من المسلم عدم طرح الرؤية إلا على أهل العلم والفتوى فقط لتأويلها.
وكشف الخراز في الحلقة 26 من برنامج كيف تتعامل مع الله أنه إذا سأل الإنسان شخصا يجهل علم التأويل، فربما تقع الرؤيا على ما فسره وعبره، مستشهدا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "الرؤيا على رجل طائر ما لم تعبر، فإذا عبرت وقعت".
وذكر أن الرؤية التي يراها الفرد يكون مصدرها إحدى ثلاث، مصادقا لما ذكره النبي -صلى الله عليه وسلم-: "الرؤيا ثلاثة أقسام، فمنها ما هو حق يضربه الملك، ومنها ما هو تلاعب يتلاعبه الشيطان بأحدكم، ومنها ما هو حديث نفس".
وحذر الخراز من الاستماع إلى التأويل غير العلمي للرؤى، قائلا: إن من يفسر الرؤى لا بد وأن يكون متخصصا في هذا العلم، مضيفا أنه حتى مع التأكد من أن كتب تفسير الأحلام موثقة، فلن تتوافق رؤيا الفرد مع كل كلمة مدونة في كتب تفسير الأحلام.
وكشف الخراز في الحلقة 26 من برنامج كيف تتعامل مع الله أنه إذا سأل الإنسان شخصا يجهل علم التأويل، فربما تقع الرؤيا على ما فسره وعبره، مستشهدا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "الرؤيا على رجل طائر ما لم تعبر، فإذا عبرت وقعت".
وذكر أن الرؤية التي يراها الفرد يكون مصدرها إحدى ثلاث، مصادقا لما ذكره النبي -صلى الله عليه وسلم-: "الرؤيا ثلاثة أقسام، فمنها ما هو حق يضربه الملك، ومنها ما هو تلاعب يتلاعبه الشيطان بأحدكم، ومنها ما هو حديث نفس".
وحذر الخراز من الاستماع إلى التأويل غير العلمي للرؤى، قائلا: إن من يفسر الرؤى لا بد وأن يكون متخصصا في هذا العلم، مضيفا أنه حتى مع التأكد من أن كتب تفسير الأحلام موثقة، فلن تتوافق رؤيا الفرد مع كل كلمة مدونة في كتب تفسير الأحلام.
2010-12-04
أكد الشيخ "مشاري الخراز" على أهمية الرزق الدائم المتمثل في الصلاة والأعمال الخيرية وبر الوالدين، مشيرا إلى أن تلك النوعية من الرزق تمنح صاحبها أجرا عظيم في الدنيا والآخرة.
وقال "الخراز" في الحلقة 25، التي جاءت تحت عنوان "كيف تتعامل مع الله إذا رزقك"، أن الأموال والطعام والشراب كلها أرزاق دنيوية، ويجب على العبد التعلق بالأرزاق الدائمة التي تجلب السعادة؛ امتثالا لقوله سبحانه "لن نالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون".
واستشهد "الخراز" بقصة بشير الطبري قائلا: قديما كان يوجد رجل صالح يدعى "بشير الطبري" أغارت الروم عليه وأخذت ماشيته، فذهب إليه عبيده وهم يبكون، فما كان منه إلا أن أعتقهم ليثبت لله عز وجل أنه راض بزوال رزقه.
وقال "الخراز" في الحلقة 25، التي جاءت تحت عنوان "كيف تتعامل مع الله إذا رزقك"، أن الأموال والطعام والشراب كلها أرزاق دنيوية، ويجب على العبد التعلق بالأرزاق الدائمة التي تجلب السعادة؛ امتثالا لقوله سبحانه "لن نالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون".
واستشهد "الخراز" بقصة بشير الطبري قائلا: قديما كان يوجد رجل صالح يدعى "بشير الطبري" أغارت الروم عليه وأخذت ماشيته، فذهب إليه عبيده وهم يبكون، فما كان منه إلا أن أعتقهم ليثبت لله عز وجل أنه راض بزوال رزقه.
2010-12-04
حذر الشيخ مشاري الخراز من "الاستدراج" في الرزق، وهو أن يستدرج الله العاصي، وكلما عصى ربه أكثر أعطاه الله الكثير من الخيرات، ثم ينتقم الله منه فجأة، مصداقا لقول الله تعالى: "إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدا (15) وَأَكِيدُ كَيْدا (16)" (الطارق 15 – 16).
وأشار الخراز في الحلقة 24 من برنامج "كيف تتعامل مع الله" إلى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا رأيت الله تعالى يعطي العبد ما يحب وهو مقيم على معاصيه فإنما ذلك منه استدراج".
ولمعرفة ما إذا كان هذا الرزق نوعا من الاستدراج أم لا؛ أوضح الخراز أن الله يستدرج الإنسان المقيم على المعاصي بإعطائه الكثير من الرزق.
وأوضح أن الله عز وجل بإعطائه الإنسان الرزق يريد منه أن يترك الإفساد في الأرض، وأن يشكره ويحمد فضله، مشددا على أهمية أن يمنح هذا الإنسان عبدا آخر.
وأكد الشيخ مشاري الخراز أن هناك أصولا في التعامل مع الله عز وجل إذا رزق الإنسان، والتي تتمثل في قبول الرزق بأدب دون الاعتراض على قلة الرزق، مشيرا إلى قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "من رضي فله الرضا".
وشدد الخراز على أهمية أن يرضى الإنسان بقبول الرزق القليل من الله، مؤكدا أن ذلك يجعل الله يرضى بالقليل من الأعمال التي يقوم بها العبد.
وأشار الخراز في الحلقة 24 من برنامج "كيف تتعامل مع الله" إلى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا رأيت الله تعالى يعطي العبد ما يحب وهو مقيم على معاصيه فإنما ذلك منه استدراج".
ولمعرفة ما إذا كان هذا الرزق نوعا من الاستدراج أم لا؛ أوضح الخراز أن الله يستدرج الإنسان المقيم على المعاصي بإعطائه الكثير من الرزق.
وأوضح أن الله عز وجل بإعطائه الإنسان الرزق يريد منه أن يترك الإفساد في الأرض، وأن يشكره ويحمد فضله، مشددا على أهمية أن يمنح هذا الإنسان عبدا آخر.
وأكد الشيخ مشاري الخراز أن هناك أصولا في التعامل مع الله عز وجل إذا رزق الإنسان، والتي تتمثل في قبول الرزق بأدب دون الاعتراض على قلة الرزق، مشيرا إلى قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "من رضي فله الرضا".
وشدد الخراز على أهمية أن يرضى الإنسان بقبول الرزق القليل من الله، مؤكدا أن ذلك يجعل الله يرضى بالقليل من الأعمال التي يقوم بها العبد.
2010-12-04
تحدث الشيخ مشاري الخراز عن المسؤولية التي تقع على عاتق الإنسان عندما يجلس بمفرده في الخلوة، مؤكدا أن خشية الإنسان في الخلوة تفتح أمامه أبواب الجنة وتزيد من أجره عند الله عز وجل.
وكشف الخراز -في الحلقة 23 التي اتخذت عنوان "كيف تتعامل مع الله إذا خلوت به"- عن أن الله يجزي الإنسان الذي يؤدي العبادات في الخلوة حسنات تزيد عن تلك التي يحصل عليها بمشاركة الناس، مشيرا إلى قول الله سبحانه وتعالى: {مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ (33) ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ (34) لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ (35)} [سورة ق].
وكشف الخراز عن بعض الأشياء التي يعظم أجرها في وقت الخلوة، ومنها بكاء العبد خشية من الله عز وجل، فإذا حدث ذلك فسيأذن الله لهذا الإنسان بأن يدخل تحت ظل عرش الرحمن، عندما تكون تلك هي أمنية كل الناس يوم القيامة.
ودعا "الخراز" أصحاب الذنوب إلى محاولة ترك المعاصي في وقت الخلوة، مؤكدا أن ذلك سيجعل الله عز وجل يغفر لهم جميع ذنوبهم، بل ويمنحهم أجرا كبيرا، امتثالا لقول الله سبحانه وتعالى {إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12)} [سورة الملك].
وأكد أن الخلوة بالله غنيمة لا بد من استغلالها، فمن يترك المعصية في الخلوة يسمح له الخالق برؤيته يوم القيامة، مشيرا إلى قوله سبحانه وتعالى: {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ (46)} [الرحمن- 46].
وكشف الخراز -في الحلقة 23 التي اتخذت عنوان "كيف تتعامل مع الله إذا خلوت به"- عن أن الله يجزي الإنسان الذي يؤدي العبادات في الخلوة حسنات تزيد عن تلك التي يحصل عليها بمشاركة الناس، مشيرا إلى قول الله سبحانه وتعالى: {مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ (33) ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ (34) لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ (35)} [سورة ق].
وكشف الخراز عن بعض الأشياء التي يعظم أجرها في وقت الخلوة، ومنها بكاء العبد خشية من الله عز وجل، فإذا حدث ذلك فسيأذن الله لهذا الإنسان بأن يدخل تحت ظل عرش الرحمن، عندما تكون تلك هي أمنية كل الناس يوم القيامة.
ودعا "الخراز" أصحاب الذنوب إلى محاولة ترك المعاصي في وقت الخلوة، مؤكدا أن ذلك سيجعل الله عز وجل يغفر لهم جميع ذنوبهم، بل ويمنحهم أجرا كبيرا، امتثالا لقول الله سبحانه وتعالى {إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12)} [سورة الملك].
وأكد أن الخلوة بالله غنيمة لا بد من استغلالها، فمن يترك المعصية في الخلوة يسمح له الخالق برؤيته يوم القيامة، مشيرا إلى قوله سبحانه وتعالى: {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ (46)} [الرحمن- 46].
2010-12-04
أسرار الثبات على الطاعة، كانت محور أحداث الحلقة 22 من برنامج "كيف تتعامل مع الله"؛ حيث أشار الشيخ مشاري الخراز إلى أن الله يختبر عباده، فمنهم من يثبت على الطاعة، وآخرون يسقطون في طريق الغواية.
السر الأول في الثبات يكمن -بحسب الخراز- في نزع ثوب الاغترار، والإقرار بنعمة المولى سبحانه في توفيق العبد للطاعة، مستشهدا بقوله سبحانه وتعالى: "وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدا" (21 سورة النور).
السر الثاني الذي يعين العبد على الثبات يتمثل في الاعتصام الذي عرفه الخراز بأنه "الاعتماد على الله بالقلب مع فعل الطاعات بالجسد".
واستشهد الشيخ الخراز بقول الله سبحانه وتعالى: "يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ" (27 سورة إبراهيم)، مؤكدا أن الله يوفق عباده الصالحين للعبادات، غير أنهم وفي حال ابتعادهم وانحيازهم لأهوائهم يتخلى عنهم المولى مصداقا لقوله سبحانه: "فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ" (5 سورة الصف).
السر الأول في الثبات يكمن -بحسب الخراز- في نزع ثوب الاغترار، والإقرار بنعمة المولى سبحانه في توفيق العبد للطاعة، مستشهدا بقوله سبحانه وتعالى: "وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدا" (21 سورة النور).
السر الثاني الذي يعين العبد على الثبات يتمثل في الاعتصام الذي عرفه الخراز بأنه "الاعتماد على الله بالقلب مع فعل الطاعات بالجسد".
واستشهد الشيخ الخراز بقول الله سبحانه وتعالى: "يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ" (27 سورة إبراهيم)، مؤكدا أن الله يوفق عباده الصالحين للعبادات، غير أنهم وفي حال ابتعادهم وانحيازهم لأهوائهم يتخلى عنهم المولى مصداقا لقوله سبحانه: "فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ" (5 سورة الصف).
2010-12-04
بعدما تناول الشيخ مشاري الخراز الدواء الأول لمعالجة الخشوع في الصلاة، الذي يكمن في التوجه إلى الصلاة من أجل الحصول على الراحة، كشف أن تطبيق مفهوم المناجاة واستحضار مشاعر الرجاء والمحبة والهيبة من الله يساعد الإنسان في تحقيق الخشوع في الصلاة.
واعتبر "الخراز" -في الحلقة الـ21 من برنامج كيف تتعامل مع الله- أن للمناجاة مفعول سريع على العبد، يساعده على الخشوع في الصلاة، مستشهدا بالحديث الشريف: "إذا قام أحدكم يصلي فإنه يناجي ربه".
وقال الخراز: إن المناجاة في الصلاة وإعطاء كل آية الوقت الكافي لقراءتها، يجعل الإنسان يتذوق لذة الصلاة، وقال: "أية كلمة تتحدث بها في الصلاة؛ لا بد من أن تستحضر توجيهها إلى الله، وأن تدرك أن الله أمامك ويراك". ناصحا باستخدام هذا الأسلوب في السجود والتحية.
وتطرق إلى الدواء الثالث للخشوع، وهو استحضار مشاعر معينة تجاه الخالق في أثناء الصلاة، التي أطلق عليها المشاعر القلبية، التي تتنوع ما بين الرجاء، والمحبة والهيبة.
واعتبر "الخراز" -في الحلقة الـ21 من برنامج كيف تتعامل مع الله- أن للمناجاة مفعول سريع على العبد، يساعده على الخشوع في الصلاة، مستشهدا بالحديث الشريف: "إذا قام أحدكم يصلي فإنه يناجي ربه".
وقال الخراز: إن المناجاة في الصلاة وإعطاء كل آية الوقت الكافي لقراءتها، يجعل الإنسان يتذوق لذة الصلاة، وقال: "أية كلمة تتحدث بها في الصلاة؛ لا بد من أن تستحضر توجيهها إلى الله، وأن تدرك أن الله أمامك ويراك". ناصحا باستخدام هذا الأسلوب في السجود والتحية.
وتطرق إلى الدواء الثالث للخشوع، وهو استحضار مشاعر معينة تجاه الخالق في أثناء الصلاة، التي أطلق عليها المشاعر القلبية، التي تتنوع ما بين الرجاء، والمحبة والهيبة.
2010-12-04
دعا الشيخ مشاري الخراز المشاهدين إلى التوجه للصلاة بحثا عن الاستمتاع والشعور بالارتياح النفسي، وليس مجرد أدائها بشكل سريع دون تركيز، وأكد الخراز أن الإنسان يحصل على سعادة كبيرة بمجرد الانتهاء من صلاته بعد امتلاء قلبه بلقاء الله عز وجل.
ودعا الخراز -في الحلقة 20 من برنامج كيف تتعامل مع الله- إلى الحرص على الخشوع في الصلاة للتخلص من الهموم، لافتا إلى أن الركوع أثناء الصلاة يزيل الإحساس بالقلق، ويشبع احتياجات العبودية داخل الإنسان.
وانتقل بالحديث إلى مرحلة السجود التي اعتبرها أفضل مكانٍ بالصلاة، مؤكدا أن السجود يمثل أقرب نقطة من الله عز وجل، ليسأل الإنسان ربه ما يريد، معتبرا التشهد وداعا وتحية للخالق، وسلاما على الرسول صلى الله عليه وسلم.
واستشهد بقول الله عز وجل "إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ"، وتعجب متسائلاً: "هل توجد راحة أفضل من راحة مقابلة الله سبحانه وتعالى"؟!
وأطلق الخراز مجموعةً من النصائح للعباد لاتباعها أثناء الصلاة، قائلا إن هناك مذاقا مختلفا للقاء اليومي الذي يحدث من خلال الصلاة.
ودعا الخراز -في الحلقة 20 من برنامج كيف تتعامل مع الله- إلى الحرص على الخشوع في الصلاة للتخلص من الهموم، لافتا إلى أن الركوع أثناء الصلاة يزيل الإحساس بالقلق، ويشبع احتياجات العبودية داخل الإنسان.
وانتقل بالحديث إلى مرحلة السجود التي اعتبرها أفضل مكانٍ بالصلاة، مؤكدا أن السجود يمثل أقرب نقطة من الله عز وجل، ليسأل الإنسان ربه ما يريد، معتبرا التشهد وداعا وتحية للخالق، وسلاما على الرسول صلى الله عليه وسلم.
واستشهد بقول الله عز وجل "إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ"، وتعجب متسائلاً: "هل توجد راحة أفضل من راحة مقابلة الله سبحانه وتعالى"؟!
وأطلق الخراز مجموعةً من النصائح للعباد لاتباعها أثناء الصلاة، قائلا إن هناك مذاقا مختلفا للقاء اليومي الذي يحدث من خلال الصلاة.
2010-12-04
أكد الشيخ مشاري الخراز على فضيلة قيام الثلث الأخير من الليل؛ حيث ينزل سبحانه وتعالى إلى السماء الدنيا مناديا "هل من تائب فأتوب عليه هل من مستغفر فأغفر له"، وذلك حتى طلوع الفجر.
واستشهد الخراز –خلال الحلقة الـ19 من برنامج كيف تتعامل مع الله- بحديث الرسول -صلى الله عليه وسلم-: "إن في الليل لساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله خيرا من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه، وذلك كل ليلة".
وأشار إلى أن معرفة بداية الثلث الأخير، يختلف من مدينة إلى الأخرى، ومن الصيف إلى الشتاء، ويمكن حساب وقت آذان المغرب والفجر في المدينة التي يستقر فيها الإنسان وحسب الساعات التي توجد بين المغرب والفجر يمكن الاستدلال على توقيت الثلث الأخير من الليل.
وكشف الخراز عن تصويره حلقات برنامج "كيف تتعامل مع الله" في الثلث الأخير من الليل، التي لم تشهد أية صعوبات تذكر في التنفيذ والإخراج حتى الانتهاء منها.
واستشهد الخراز –خلال الحلقة الـ19 من برنامج كيف تتعامل مع الله- بحديث الرسول -صلى الله عليه وسلم-: "إن في الليل لساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله خيرا من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه، وذلك كل ليلة".
وأشار إلى أن معرفة بداية الثلث الأخير، يختلف من مدينة إلى الأخرى، ومن الصيف إلى الشتاء، ويمكن حساب وقت آذان المغرب والفجر في المدينة التي يستقر فيها الإنسان وحسب الساعات التي توجد بين المغرب والفجر يمكن الاستدلال على توقيت الثلث الأخير من الليل.
وكشف الخراز عن تصويره حلقات برنامج "كيف تتعامل مع الله" في الثلث الأخير من الليل، التي لم تشهد أية صعوبات تذكر في التنفيذ والإخراج حتى الانتهاء منها.
2010-12-04
في الحلقة الـ18 من برنامج "كيف تتعامل مع الله" طرح الداعية "مشاري الخراز" تساؤلا حول أهم صفات الله سبحانه وتعالى؟
وأجاب الخراز أن الله -عز وجل- يمتلك كثيرا من الصفات التي لا يعلمها البشر، مشيرا إلى أن الناس جمعيا لو وضعوا عبادتهم وصفاتهم في كفة لن تزن صفة واحدة من صفات الله عز وجل.
وأشار إلى أن الجمال من أهم الصفات التي يحبها الله سبحانه وتعالى؛ حيث إن من صفاته الجميل، وأن أعظم نعمة من نعم الجنة هو أن ينظر أهل الجنة إلى وجهه الجميل سبحانه وتعالى.
وتابع أن معرفة صفات الخالق سبحانه وتعالى تعد بابا أمام العباد لدخول الجنة، مضيفا أن الله سبحانه هو من خلق السعادة، فكلما اقترب الفرد إلى الله زادت سعادته.
وطالب الداعية مشاري الخراز ضرورة رفع الأيدي بالدعاء إلى الله، خاصة وأن الله يستحي أن يرد يدي عبده خائبتين.
وأجاب الخراز أن الله -عز وجل- يمتلك كثيرا من الصفات التي لا يعلمها البشر، مشيرا إلى أن الناس جمعيا لو وضعوا عبادتهم وصفاتهم في كفة لن تزن صفة واحدة من صفات الله عز وجل.
وأشار إلى أن الجمال من أهم الصفات التي يحبها الله سبحانه وتعالى؛ حيث إن من صفاته الجميل، وأن أعظم نعمة من نعم الجنة هو أن ينظر أهل الجنة إلى وجهه الجميل سبحانه وتعالى.
وتابع أن معرفة صفات الخالق سبحانه وتعالى تعد بابا أمام العباد لدخول الجنة، مضيفا أن الله سبحانه هو من خلق السعادة، فكلما اقترب الفرد إلى الله زادت سعادته.
وطالب الداعية مشاري الخراز ضرورة رفع الأيدي بالدعاء إلى الله، خاصة وأن الله يستحي أن يرد يدي عبده خائبتين.
2010-12-04
ركزت هذه الحلقة على النعم الكثيرة التي أنعم الله بها على الإنسان، وأكد الشيخ مشاري الخراز أن عطاء الله للإنسان لا يكون سببه محبة الله للعبد، وإنما هذا العطاء يكون بهدف اختبار الإنسان.
ونصح الشيخ الخراز -في الحلقة 17 من برنامج "كيف تتعامل مع الله"- المشاهدين بأن يستخدموا هذه النعم في الأشياء التي يحبها الله، لكي يستمر العطاء ويقودهم إلى أبواب الجنة.
وشدد على أهمية شكر الله ليزداد هذا العطاء، وأشار إلى الآية الكريمة {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ} [النحل: 18].
وأوضح الخراز أن عطاء الله للإنسان في الدنيا ليس دائما، فإما أن يزول من خلال أن يغير الله عز وجل الأحوال وتنقلب رأسا على عقب، أو أن يتوفى الإنسان فيترك هذا العطاء.
ونصح الشيخ الخراز -في الحلقة 17 من برنامج "كيف تتعامل مع الله"- المشاهدين بأن يستخدموا هذه النعم في الأشياء التي يحبها الله، لكي يستمر العطاء ويقودهم إلى أبواب الجنة.
وشدد على أهمية شكر الله ليزداد هذا العطاء، وأشار إلى الآية الكريمة {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ} [النحل: 18].
وأوضح الخراز أن عطاء الله للإنسان في الدنيا ليس دائما، فإما أن يزول من خلال أن يغير الله عز وجل الأحوال وتنقلب رأسا على عقب، أو أن يتوفى الإنسان فيترك هذا العطاء.
2010-12-04
قال الشيخ مشاري الخراز، إن الله يغار على عبده ويخشى عليه أن يقع في المحرمات، مؤكدا أن هذه الغيرة مؤشر دال على محبة الله للإنسان.
وبدأ الخراز الحلقة الـ16 من برنامج "كيف تتعامل مع الله" بسؤال حول: "كيف تتعامل مع الله إذا غار عليك؟"، ناصحا العبد الذي يغار الله عليه بأن يجعل غيرته تتوافق مع غيرة الخالق، من خلال تدريب النفس على حب ما يحبه الله والابتعاد عن كل التصرفات والأعمال التي تثير غضبه.
وأوضح أن الغيرة تنتمي إلى أعمال القلوب التي تعد أشرف وأعلى وأحب إلى الله مقارنة بأعمال الجسد، وقال: "إذا غار الله عليك من شيء؛ ابتعد عن هذا الشيء فورا".
وحذر من ارتكاب الأفعال التي تثير غضب الله وغيرته على العبد، مشيرا إلى قول الله تعالى: {إنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ } [البروج: 12]، كما استشهد أيضًا بالآية الكريمة: {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} [الأنفال: 30].
وبدأ الخراز الحلقة الـ16 من برنامج "كيف تتعامل مع الله" بسؤال حول: "كيف تتعامل مع الله إذا غار عليك؟"، ناصحا العبد الذي يغار الله عليه بأن يجعل غيرته تتوافق مع غيرة الخالق، من خلال تدريب النفس على حب ما يحبه الله والابتعاد عن كل التصرفات والأعمال التي تثير غضبه.
وأوضح أن الغيرة تنتمي إلى أعمال القلوب التي تعد أشرف وأعلى وأحب إلى الله مقارنة بأعمال الجسد، وقال: "إذا غار الله عليك من شيء؛ ابتعد عن هذا الشيء فورا".
وحذر من ارتكاب الأفعال التي تثير غضب الله وغيرته على العبد، مشيرا إلى قول الله تعالى: {إنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ } [البروج: 12]، كما استشهد أيضًا بالآية الكريمة: {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} [الأنفال: 30].
2010-12-04
تساءل الداعية "مشاري الخراز" عن كيفية التعامل مع الله في حال قيامه سبحانه وتعالى بالصلاة على العبد؟
وفسر "الخراز" خلال الحلقة 15 طريقة صلاة الله على العبد بأنها تأتي بعد قيام العبد بالصلاة على النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم-، فيطلب الله من ملائكته الصلاة والثناء على العبد، الأمر الذي يعني زيادة في حسنات العبد ويقربه إلى الله.
وتحدث الداعية الشاب حول كيفية التعامل مع الله إذا صلى على العبد، فطالب بضرورة مقابلة الإحسان بإحسان، وهو ما يتم من خلال حمد الله كثيرا على نعمه، خاصة أن الله يحب العبد الذي يحمده كثيرا.
وشدد "الخراز" على أهمية تذكير الناس بالصلاة على النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم-، ليصلي الله سبحانه وتعالى على العبد ويثني عليه في السماء والأرض.
كما طالب الداعية "الخراز" بتذكر كافة الجوانب الإيجابية في الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، لعدم نسيانها ولتبقى في ذاكرة العبد للأبد.
وفسر "الخراز" خلال الحلقة 15 طريقة صلاة الله على العبد بأنها تأتي بعد قيام العبد بالصلاة على النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم-، فيطلب الله من ملائكته الصلاة والثناء على العبد، الأمر الذي يعني زيادة في حسنات العبد ويقربه إلى الله.
وتحدث الداعية الشاب حول كيفية التعامل مع الله إذا صلى على العبد، فطالب بضرورة مقابلة الإحسان بإحسان، وهو ما يتم من خلال حمد الله كثيرا على نعمه، خاصة أن الله يحب العبد الذي يحمده كثيرا.
وشدد "الخراز" على أهمية تذكير الناس بالصلاة على النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم-، ليصلي الله سبحانه وتعالى على العبد ويثني عليه في السماء والأرض.
كما طالب الداعية "الخراز" بتذكر كافة الجوانب الإيجابية في الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، لعدم نسيانها ولتبقى في ذاكرة العبد للأبد.
2010-12-04
تطرق الداعية مشاري الخراز إلى حياء المولى سبحانه وتعالى من عباده الصالحين، مستشهدا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "إن الله حيي كريم يستحي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما صفرا خائبتين".
وأوضح "الخراز" -في الحلقة الـ14 من برنامجه "كيف تتعامل مع الله؟"- أن الله يستحي أن يتجاهل دعاء عباده، لافتا إلى أن الفرد الذي يدعو ربه بإخلاص يستجيب المولى لدعائه بإحدى صور ثلاث؛ إما أن يمنحه الله عز وجل ما يريد، أو يعطيه شيئا أفضل، أو يؤجل ما يتمنّاه ليحصل عليه في الآخرة.
ترى ما هو واجب العبد تجاه حياء المولى سبحانه؟ أجاب الشيخ الخراز قائلاً إذا استحى الله منك فلا بد أن تستحي أنت أيضا منه"، مشددا على أن من يستحي من الله لا بد وأن يترك المعصية.
واستشهد الخراز بقول ابن القيم: "من لم يستحِ من الله عند المعصية لم يستحِ الله من عقوبته يوم القيامة، ومن استحى من الله عند معصيته استحى الله من عقوبته يوم يلقاه".
وأوضح "الخراز" -في الحلقة الـ14 من برنامجه "كيف تتعامل مع الله؟"- أن الله يستحي أن يتجاهل دعاء عباده، لافتا إلى أن الفرد الذي يدعو ربه بإخلاص يستجيب المولى لدعائه بإحدى صور ثلاث؛ إما أن يمنحه الله عز وجل ما يريد، أو يعطيه شيئا أفضل، أو يؤجل ما يتمنّاه ليحصل عليه في الآخرة.
ترى ما هو واجب العبد تجاه حياء المولى سبحانه؟ أجاب الشيخ الخراز قائلاً إذا استحى الله منك فلا بد أن تستحي أنت أيضا منه"، مشددا على أن من يستحي من الله لا بد وأن يترك المعصية.
واستشهد الخراز بقول ابن القيم: "من لم يستحِ من الله عند المعصية لم يستحِ الله من عقوبته يوم القيامة، ومن استحى من الله عند معصيته استحى الله من عقوبته يوم يلقاه".