قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة
البطاقة التعريفية
العنوان: قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة
اللغة: أردو
تأليف: ابن تيمية
ترجمة: ضيغم الأنصاري
مراجعة: سليم أختر
نبذة مختصرة: لقد وقف الإمام المجاهد المناضل عن التوحيد والحق شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - حياته كلها للدعوة إلى الحق في ميادينه مدافعًا عنه بكل ما منحه الله من طاقات ومواهب، واضعًا نصب عينيه كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -، وما أُثِر عن السلف الصالح من الصحابة والتابعين لهم بإحسان في مجال العقيدة والعبادة والتشريع وسائر الميادين الإسلامية، وفي هذا الكتاب الجليل (التوسل والوسيلة) قد عالج القضايا الآتية:
1 - التوسل وأنواعه وأشياء تتعلق وترتبط به.
2 - الشفاعة بأنواعها وأشياء تجرّ إليها من لا يفهم.
3 - الدعاء بأنواعه.
مفرقاً فيها بين الحق والباطل والهدى والضلال بالأدلة الواضحة والحجج الساطعة.
ولعل أحسن العبارات التي تقال في موضوع هذا الكتاب هي عبارات شيخ الإسلام ابن تيمية نفسه.
قال - رحمه الله - في ص (244) من (التوسل) وفقرة (687): «فإن هذه القواعد المتعلقة بتقرير التوحيد، وحسم مادة الشرك والغلو كلما تنوع بيانها ووضحت عباراتها، فإن ذلك نور على نور».
وقال - رحمه الله - وقد ذكر مصنفًا له ذكر فيه قواعد تتعلق بحكم الحكام.. «لإفراد الكلام في هذا الموضوع (يعني كتاب التوسل) على قواعد التوحيد ومتعلقاته». الفقرة (686).
وقال في خاتمة ملحق هذا الكتاب فقرة (945):
«فهذا آخر السؤال والجواب الذي أحببت إيراده هنا بألفاظه لما اشتمل عليه من المقاصد المهمة والقواعد النافعة في هذا الباب مع الاختصار، فإن التوحيد، هو سر القرآن ولب الإيمان، وتنويع العبارة بوجوه الدلالات من أهم الأمور وأنفعها للعباد في مصالح المعاش والمعاد».
فهذا هو موضوع الكتاب. وضع قواعد ترمي إلى أسمى الغايات وهي:
أولاً: تقرير التوحيد الذي أرسل الله من أجله تقريره جميع الرسل، وأنزل من أجله جميع الكتب.
ثانياً: حسم مادة الشرك، الذي جاءت كلُّ الرسالات لحسمه ومحوه وتطهير الأرض والقلوب والنفوس من أقذاره وأدرانه.
ثالثاً: حسم مادة الغلو في أي ناحية من نواحي الدين العقائدية والتشريعية. قال تعالى: {يا أهل الكتاب لا تغلو في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق} سورة النساء، آية (171). وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لاتطروني كما أطرت النصارى ابن مريم إنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله» (رواه البخاري 6/478 حديث رقم (3445).
1 - التوسل وأنواعه وأشياء تتعلق وترتبط به.
2 - الشفاعة بأنواعها وأشياء تجرّ إليها من لا يفهم.
3 - الدعاء بأنواعه.
مفرقاً فيها بين الحق والباطل والهدى والضلال بالأدلة الواضحة والحجج الساطعة.
ولعل أحسن العبارات التي تقال في موضوع هذا الكتاب هي عبارات شيخ الإسلام ابن تيمية نفسه.
قال - رحمه الله - في ص (244) من (التوسل) وفقرة (687): «فإن هذه القواعد المتعلقة بتقرير التوحيد، وحسم مادة الشرك والغلو كلما تنوع بيانها ووضحت عباراتها، فإن ذلك نور على نور».
وقال - رحمه الله - وقد ذكر مصنفًا له ذكر فيه قواعد تتعلق بحكم الحكام.. «لإفراد الكلام في هذا الموضوع (يعني كتاب التوسل) على قواعد التوحيد ومتعلقاته». الفقرة (686).
وقال في خاتمة ملحق هذا الكتاب فقرة (945):
«فهذا آخر السؤال والجواب الذي أحببت إيراده هنا بألفاظه لما اشتمل عليه من المقاصد المهمة والقواعد النافعة في هذا الباب مع الاختصار، فإن التوحيد، هو سر القرآن ولب الإيمان، وتنويع العبارة بوجوه الدلالات من أهم الأمور وأنفعها للعباد في مصالح المعاش والمعاد».
فهذا هو موضوع الكتاب. وضع قواعد ترمي إلى أسمى الغايات وهي:
أولاً: تقرير التوحيد الذي أرسل الله من أجله تقريره جميع الرسل، وأنزل من أجله جميع الكتب.
ثانياً: حسم مادة الشرك، الذي جاءت كلُّ الرسالات لحسمه ومحوه وتطهير الأرض والقلوب والنفوس من أقذاره وأدرانه.
ثالثاً: حسم مادة الغلو في أي ناحية من نواحي الدين العقائدية والتشريعية. قال تعالى: {يا أهل الكتاب لا تغلو في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق} سورة النساء، آية (171). وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لاتطروني كما أطرت النصارى ابن مريم إنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله» (رواه البخاري 6/478 حديث رقم (3445).
تأريخ الإضافة: 2012-12-17
الرابط المختصر: http://IslamHouse.com/409047
:: هذا العنوان مصنف موضوعياً ضمن التصانيف الآتية ::
- هذه البطاقة مترجمة باللغات التالية: أردو
الترجمات ( 1 )
قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة ( عربي )