伊斯兰,不是万哈布

书籍 信息卡
标题: 伊斯兰,不是万哈布
语言: 阿拉伯语
作者: 纳素尔·本·阿布杜勒克里姆·艾勒阿格里
来源: www.al-islam.com
简述: 《伊斯兰,不是万哈布》阐明穆罕默德·本·阿布杜勒万哈布宣教的实质
添加时间: 2007-08-13
链接: http://IslamHouse.com/50867
这个标题包括以下分类
根据以下语言所翻译: 阿拉伯语 - 孟加拉 - 乌尔都 - 乌兹别克 - 泰国 - 波黑 - 日本 - 西班牙 - 法国 - 英语 - 毫巴
附件 ( 2 )
1.
إسلامية لا وهابية
2.5 MB
: إسلامية لا وهابية.pdf
2.
إسلامية لا وهابية
4.3 MB
: إسلامية لا وهابية.doc
详细介绍

إسلامية لا وهابية

عبدالرحمن صالح العشماوي

كتاب جليل القدر، وافر العلم، نقي العبارة، موضوعي الأسلوب، تتجاوز صفحاته الأربعمائة والخمسين من القطع الكبير، لكاتب قدير هو د.ناصر بن عبد الكريم العقل، توافر لكتابه من علمه، ودراسته، وشمولية نظرته، وجمعه للمعلومات المهمة المتعلقة بموضوع كتابه واستخدامه المتميز للأدلة من القرآن والسنة، وحسن المناقشة لأفكار المعارضين، ما جعل الكتاب جديراً بالقراءة، خاصة من قبل المثقفين المسلمين في البلاد العربية وخارجها إسلاميين وغير إسلاميين، لأنه كتاب مهم في بابه، قائم على (العلم، والدليل)، وليس على الانفعال والعاطفية المفرطة التي تؤثر في سلامة المنهج حينما تسيطر على صاحبه.

يقول الأستاذ الدكتور ناصر العقل في كتابه القيم (إسلامية لا وهابية) الذي صدر في طبعته الأولى عام 1424هـ والثانية عام 1425هـ عن دار كنوز أشبيليا للنشر، وقد لوحظ لا سيما مع الأحداث الأخيرة: حروب الخليج، وسقوط الاتحاد السوفيتي، وأحداث الحادي عشر من سبتمبر في أمريكا، وما أعقب ذلك من تداعيات، لوحظ بصورة لافتة ومريبة انبعاث كثير من المفتريات والأوهام والأساطير حول ما يسمونه (الوهابية) وشاعت هذه المفتريات والأكاذيب حول الدعوة وأتباعها وعلمائها ودولتها (المملكة العربية السعودية)، وأسهم في ترويجها الحاسدون والمناوئون والكائدون وربما صدقها الجاهلون بحقائق الأمور.

وإن الباحث في حقيقة هذه الدعوة ومفتريات خصومها، وتحفظات بعض ناقديها، والكم الهائل مما قيل في ذلك وكتب، وما حشي في أذهان الناس تجاهها من تنفير وتضليل، سيصاب بالذهول والحيرة - لأول وهلة - لكن ما إن يلج المنصف في عمق القضية حتى يجد الأمر أيسر وأبين ما يتصوره، وحين يتجرد من الهوى والعصبية فإن الحقائق ستنكشف له، وهي: أن هذه الدعوة الإصلاحية الكبرى، إنما تمثل الإسلام الحق، ومنهاج النبوة، وسبيل المؤمنين والسلف الصالح في الجملة.
كما سيظهر جلياً أن ما يثار حولها وضدها من الشبهات، إنما هو من قبيل الشائعات، والمفتريات، والأوهام والخيالات، والبهتان، ومن الزبد الذي يذهب جُفاءً عند التحاكم إلى القرآن والسنة، والأصول العلمية المعتبرة، والنظر العقلي السليم.

ثم يقول المؤلف: إن أتباع هذه الحركة - الإصلاحية - لا يرون صواب هذه التسمية (الوهابية) ولا ما انطوت عليه من مغالطات وأوهام، لاعتبارات مقنعة كثيرة؛ شرعية وعلمية ومنهجية وموضوعية وواقعية.
وان كان الناقدون قد يجدون في تجاوزات بعض المنتسبين للدعوة ما يتذرعون به في نقدها، لكن التحقيق كفيل بإزالة هذه التهم.
وحيث قد اشتهرت هذه الدعوة عند غير أهلها، وعند الجاهلين بحقيقتها باسم (الوهابية) فإن هذا الوصف انطلق من الخصوم أولاً، وكانوا يطلقونه على سبيل التنفير واللمز والتعيير، ويزعمون أنه مذهب مبتدع في الإسلام، أو مذهب خامس، وهذا ظلم، فهي ليست سوى الإسلام قرآناً كريماً، وسنة كما جاء بها النبي صلى الله عليه وسلم وسار عليه السلف الصالح.

وأقول:
هل استطاع الكاتب أن يجلي الحق في هذه القضية؟، وهل استطاع أن يحقق الموضوعية التي يتطلبها العلم الصحيح؟
أنا لا أجد إجابة مناسبة عن هذا السؤال غير عبارة (نعم)، وأنتم أيها الأحبة ما عليكم إلا التنقل بين فصول هذا الكتاب لتعرفوا صحة ما قلت، فهو كتاب مهم في هذه المرحلة.

إشارة:

في دوحة الإسلام أشجار، لها  *** ظلٌّ على وادي المحبة يشرف

نشر هذا المقال في جريدة الجزيرة تحت زاوية الدكتور [دفق قلم] بتاريخ الاربعاء 24 ,ذو القعدة 1425

 

Go to the Top