علاج الوسوسة في الاستنجاء والصلاة
البطاقة التعريفية
العنوان: علاج الوسوسة في الاستنجاء والصلاة
اللغة: روسي
مراجعة: أبو محمد البلغاري
نبذة مختصرة: سؤال أجاب عنه موقع الإسلام سؤال وجواب، ونصه: «أنا مصابة بوسوسة شديدة في كل عباداتي خاصة في الاستنجاء ..فعندما أقضي حاجتي أكرمكم الله أطيل في دورة المياه وصرت أكره دخولها مهما كانت الحاجة وكلما دخلت أبكي وأتألم من شدة الوسوسة..فلا أقتنع أبدا أنني طاهرة وأتعرض لحوادث كثيرة مثل ملامسة يداي بعد غسل المكان النجس فتلامس مكان طاهر واضطر لغسله أيضا ..وأتعرض لتطاير ماء الاستنجاء على قدمي أو جسمي فأشك واضطر لغسلهما كلما فرغت .. فما هو الحل؟ الكثير يقولون الإعراض عن الوسواس هو الحل..لكني لا أعلم حقا متى يحصل الإنقاء ومتى أنا طاهرة وهل تعدى البول المخرج وعلي غسل باقي الأعضاء أم لا..وإن تركتها اشك أقول ماذا ولو كان قد تعداها وأنا نجسة والله لا يقبل صلاتي..وإن غسلتها أحس أنني أكلف على نفسي . وسؤال آخر : ماذا لو عزمت في صلاتي على قطعها...أو وضوئي أو غسلي , فهذا يراودني كثيرا..تارة أقول انه لا يضرني وأكمل وتارة أقول أن العزم على قطع العبادة يبطلها لما فيه من قطع في النية فأقطعها وأعيدها من جديد لكن دون جدوى يحصل معي نفس الشيء ولا استطيع التحكم فيه...فماذا علي أن افعل؟ هل أكمل صلاتي أو وضوئي أو غسلي مهما عزمت على قطعها؟ أم هل هذا يبطلها وعلي الإعادة؟ فهذا الإحساس يراودني طيلة الصلاة من بدايتها إلى التشهد الأخير أو التسليم...شيئا يقول لي أعيديها أم اقطعيها أم أعيديها بعد فراغك وأنا لا أريد لأنني تعبت وأصبح يشق علي كثيرا..فهل صلاتي صحيحة إذا راودتني هذه الأفكار طيلة الصلاة؟ فما هو الحل؟ أفيدونا أفادكم الله».
تأريخ الإضافة: 2013-03-06
الرابط المختصر: http://IslamHouse.com/415272
:: هذا العنوان مصنف موضوعياً ضمن التصانيف الآتية ::
- هذه البطاقة مترجمة باللغات التالية: روسي