أسلمت حديثاً ولا تستطيع إظهار إسلامها فكيف تصلي بين أهلها الهندوس ؟
البطاقة التعريفية
العنوان: أسلمت حديثاً ولا تستطيع إظهار إسلامها فكيف تصلي بين أهلها الهندوس ؟
اللغة: هندي
إفتاء: محمد صالح المنجد
الناشر: موقع الإسلام سؤال وجواب
نبذة مختصرة: سؤال أجاب عنه الفريق العلمي بموقع الإسلام سؤال وجواب، ونصه: « اعتنقت الإسلام منذ عهد قريب ، والحمد لله ، وقد نشأت وما زلت أعيش في مجتمع هندوسي ، وهذه البيئة تصنع لي الكثير من العقبات في طريق تمسكي بديني الجديد ، وسؤالي هنا على وجه التحديد هو بخصوص الصلاة ، فوالداي متشددان جدّاً ولا يروق لهما أن يسمعا شيئاً عن المسلمين فضلاً أن يعلما أن ابنتهما قد اعتنقت هذا الدين ، لذلك فأنا مُخفية عنهما هذا الأمر ، وهنا تكمن المشكلة حيث أني لا أستطيع أن أصلي في البيت ، فالبيت صغير جدّاً وما أن يتحرك فيه أحد إلا ويعلم جميع من فيه بتلك الحركة ، وقد حدث أن رأتني أمّي ذات مرة أصلي فما برحتْ منذ تلك اللحظة تشدد عليَّ الرقابة وتفرض عليَّ القيود ، هذا بالنسبة للبيت أمّا العمل فالوضع فيه أشد إذ لا يمكن الصلاة هناك بحال من الأحوال . ونظراً لكل هذه القيود فإني أتوضأ وأجهّز نفسي للصلاة فما أن يحين موعدها أصليها وأنا قاعدة على مكتبي ، فأقوم بجميع هيئات الصلاة في قلبي ، أمّا في البيت فإني أتحين الوقت المناسب للصلاة بشكل عادي إن سنحت لي الفرصة ماذا وإلا فإني أصلي وأنا مستلقية أو جالسة أو غير ذلك . إن الوضع صعب للغاية ، ففي بعض الأحيان أشرع في الصلاة بشكلها المعتاد فأسمع والدتي تأتي فأضطر لقطعها والانشغال بشيء آخر ، فما نصيحتكم ؟ . كما أريد أن أعرف حكم ضرورة تغطية الرأس والكفين في الصلاة ، هل ذلك واجب ؟ وماذا بالنسبة لوضعي أنا شخصيّاً بعد أن شرحت لكم حالتي ؟ وهل ستُقبل صلاتي إذا صليتها دون تغطية للرأس والكفين ؟ . كما أريد هنا أن أخبركم هذه الحقيقة عن نفسي ، فـأنا أمرّ بالكثير من المصاعب والمشاكل لذلك أجد في الصلاة متنفساً وراحة بالغة ، فما أن أصلي وأدعو الله إلا وينشرح صدري ويعود إليَّ الأمل من جديد ، ولكني لا أعرف العربية ، فهل أؤجر على قراءتي للقرآن باللغة الإنجليزية ؟ كما أن معظم صلاتي أيضاً بالإنجليزية فهل تُقبل ؟ إنني ما زلت في طور تعلم العربية وفي القريب العاجل إن شاء ستكون صلاتي كلها بالعربية . أرجو منكم النصح والتوجيه فليس لدي أصدقاء مسلمون إلا واحداً أو اثنين وهما أنفسهما ليسا على قدر من التدين ، وليسا بالقرب من المكان الذي أعيش فيه مكاناً أتجه إليه لأتعلم ديني ، فالإنترنت هو الوسيلة الوحيدة بالنسبة لي ، ولا أنسى هنا أن أشكركم جزيل الشكر على هذه الخدمة التي تقدموها فقد أفدت منها الكثير».
تأريخ الإضافة: 2013-03-30
الرابط المختصر: http://IslamHouse.com/419392
:: هذا العنوان مصنف موضوعياً ضمن التصانيف الآتية ::
- هذه البطاقة مترجمة باللغات التالية: هندي
الترجمات ( 1 )