خرجت من بيت زوجها وطلب منها عشيقها التزوج منه وهي على ذمة الأول !!
البطاقة التعريفية
العنوان: خرجت من بيت زوجها وطلب منها عشيقها التزوج منه وهي على ذمة الأول !!
اللغة: أردو
إفتاء: محمد صالح المنجد
الناشر: موقع الإسلام سؤال وجواب
نبذة مختصرة: سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد - حفظه الله -، ونصه: « أنا فتاة عمري 26 سنة ، تطلقت منذ فترة أسبوع ، بعد أن تركت منزل الزوجية منذ سنة ، وأنا عند أهلي مع طفلي ، وعمره سنتان الآن ، وفي بداية زواجي الذي كان عن حب سكنت معه في منزل والدته ، وبدأتْ والدته بالتدخل في كل شيء ، وطلب مني العمل لأساعده على أعباء الحياة وتسديد القرض الذي أخذه لزواجنا ، وبالفعل وجدت وظيفة ، وعملت ، وساعدته ، وكان شَرطي الوحيد أن نسكن وحدنا بعيداً عن تدخل والدته المستمر ، ووعدني بذلك ، وكانت والدته هي من يتحكم بكل شيء في البيت ، وزوجي كان لا يستطيع أن يعترض وإلا فإنها ستطلب منه الخروج من المنزل ، وهي تعمل كذلك ، أما بالنسبة لزوجي فقد جربته وعشت معه سنتين وجدته خلالها شخصاً آخر غير الذي عرفته في البداية ، كان مجرد قناع ، أصبح يأخذ راتبي كله ويعطيني مصروفاً يوميّاً ، وكذلك كلما احتاج للنقود أو ترك عمله يطلب مني أن أبيع من ذهبي ، وبالفعل قمت بذلك ، وهو قام بذلك في بعض الأحيان ، وكان يطلب مني أن أستدين من أهلي ، وكنت أفعل ، وبالمقابل هو لم يكن يعطيني شيئاً ، وكنت محرومة من كل شيء ، وكانت جملته لي دوماً ( أنتي تعرفين وضعنا ، وتحملي ) وكان يخفي محفظته في السيارة ، ويقول بأنه لا يحق لي أن أعرف ما معه ، أو ليس معه ، وأصبحت المشاكل بيننا تزداد ، وكذلك استمررت بطلبي منه بأن يكون لي بيت مستقل لأني لست معتادة أن أكون في بيت الداخل داخل والخارج خارج منه ، حيث له أخت مطلقة ، تعمل ، وتبيت في مكان عملها في فندق خارج ( منطقتنا ) وتأتي للزيارة ، وخلال زيارتها تخرج للسهر كل ليلة وتعود بعد منتصف الليل ، وكان هذا الوضع لا يرضيني ولا يعجبني ، وكنت أقول لزوجي المحترم : ماذا سيقول الجيران عن سكان هذا المنزل الذي نحن فيه ؟ هذا عيب ، وكان يجيب : أنا سأتحدث معهم ، أنا لا يعجبني هذا ، وبقي يصبِّرني بكلامه ، وفي النهاية قال لي : هذه عاداتنا وطباعنا ( كونهم من قومية غير عربية ) وأنا لا أستطيع أترك أمي وأختي وحدهما وأسكن بعيداً عنهما ، وبقيت مترددة في إخبار أهلي لأنهم جميعاً عارضوا زواجي منه في البداية ولكن أصررت لأني رأيت فيه طيبة الخلق والقلب ، وكم كنت عمياء ، وفي النهاية أخبرت أهلي بناء على آخر كلام سمعته وهو يتحدث لوالدته يشكي لها مني وهي تخبره بأن يضربني ، وأن يأخذ الولد مني ، وهذا كان آخر ما حصل ، وتركته ، وذهبت لمنزل أهلي ، وحضر بعد أسبوعين ليعرف لماذا تركت المنزل ، ولم أخبره بأني سمعت شيئاً ، وكان ما طلبته منزلاً شرعيّاً وحدي وليس مع أهله ، ووافق ، وبعد أن رأينا المنزل وذهب هو لرؤية المنزل غيَّر رأيه ، وبقي الموضوع سنتين خلالها اتهمني بأني على علاقة بأحد ما ، وبأنه يلعب بعقلي عندما شاهد معرفة لوالدي يوصلني من مكان عملي ، وجدته يومها صدفة في مكان عملي ، ووجدت زوجي ينتظرني أسفل مكان عملي ، وخوفا من أن يؤذيني طلبت منه أن يوصلني ، وبعدها أرسل أناساً للتشهير بي ، وإما أن أعود لمنزل والدته ، أو أطلَّق ، وأن أتنازل عن حقوقي ، فرفضت طبعا ، وعندها أصررت على الطلاق منه ، لم أعد أريد منزلاً ، ورفع عليَّ قضية الطاعة مرتين ، وفي النهاية رفعت أنا قضية الطلاق ، ولكن خلال آخر خمسة أشهر كنت قد تحدثت بالصدفة إلى نفس الشخص الذي أوصلني الذي يعرفه والدي ، وهو يكبرني بحوالي 14 سنة ، وكنت قد أخبرته بما حصل معي ، ووقف إلى جانبي ، وأفهمني أموراً عن الحياة والناس ، وأن هناك أموراً لا يجب السكوت عنها ، وأن هذا الشخص اقتراني به من الأساس كان خاطئاً وبأني لم أسمع نصيحة ورأي الجميع ، وأني أنا المخطئة ، وفيما بعد بدأت أشعر بانجذاب نحوه ، وأنا بداخلي أعرف أن هذا خطأ ، وهذا الشعور يؤنبني دوماً ، خاصة وأني أصبحت أحبه ، وأعرف أنه يحبني أيضا ، وهذا أمر لم يكن مخططا له ، والتقينا عدة مرات ، وتقابلنا ، وجلسنا ، وتحدثنا كثيراً ، حتى إنه طلب مني أن يتزوجني قبل أن أتطلق ، وأنا أود ذلك لكن أخاف مما قد يحصل فيما بعد من معارضة ، خاصة في الظروف التي نشأتْ فيها هذه العلاقة ، وأنا خوفي من الله أن أكون قد أخطأت كوني أحببتُ شخصاً آخر ، وأنا على ذمة رجل آخر ، مع العلم أني تركت زوجي منذ سنة و 3 شهور ، وأنا تطلقت منذ أسبوعين تقريباً . أرشدوني فيما فعلتُ ، هل أنا على خطأ ؟ وهل ما فعلت هو حرام ؟ فأنا في خلاف دائم مع نفسي ، وفي حيرة شديدة ؛ لأني لا أريد أن أغضب الله ، وأن لا أكون قد فعلت معصية ».
تأريخ الإضافة: 2013-03-24
الرابط المختصر: http://IslamHouse.com/418565
:: هذا العنوان مصنف موضوعياً ضمن التصانيف الآتية ::
- هذه البطاقة مترجمة باللغات التالية: أردو