قاسىم ئىبنى ئابدۇل جەببار ئەندىجانى

مەشھۇر كىشىلەر تېما كارتۇچكىسى
ماۋزۇ: قاسىم ئىبنى ئابدۇل جەببار ئەندىجانى
قىسقىچە چۈشەنچە: قاسىم ئىبنى ئابدۇل جەببار ئەندىجانى ئوزبىگىستاننىڭ ئەندىجان شەھىرىدە دۇنياغا كەلگەن. ئۆسمۇرلىدىن تارتىپ دىنى بىلىملەرنى ئىلىشقا باشلىغان، كىيىن ھىندىستانغا بېرىپ مەشھۇر ئۆلىمالاردىن بىلىم ئالىدۇ. ئۆز ۋەتىنىگە قايتىپ دىنى خىزمەت بىلەن شۇغۇللىنىدۇ، ۋەزىيەت جىددىيىلىشىپ ئۆز ۋەتىنىدە تۇرۇش ئىمكانىيىتى بولمىغان ۋاقىتتا مەككە مۇكەررىمىگە ھېجرەت قىلىپ، مەسجىدۇل ھەرامدا ئۇستازلىق خىزمىتى بىلەن شۇغۇللىنىدۇ. ھىجرىيە 1393-يىلى 19-مۇھەررەمدە مەدىنە مۇنەۋۋەرىدە ۋاپات بولدى.
قوشۇلغان ۋاختى: 2010-12-20
ھۆججەت ئۈلىنىشى: http://IslamHouse.com/330014
بۇنىڭغا ئالاقىدار ماۋزۇلار ( 0 )
تەپسىلى چۈشەنچە

ولد بمدينة "أنديجان" من مدن وادي فرغانة بما وراء النهر "تركستان"، وتلقى علومه الأولية على علماء بلده، ثم سافر إلى الهند وأخذ عن أبرز علمائها في "دار العلوم ديوبند" وحصل منها على الإجازة العالية، ثم عاد إلى "تركستان" والتقى بكبار العلماء وأعيان البلد، ونَظَّمَ معهم نشاطًا مهمًا ضد الشيوعية التي كانت قد ظهرت وبدأت تسيطر على البلاد، وكان له أثر كبير في ذلك، فجَاهَد بقلمه ودروسه وسعيه الحثيث مدافعًا عن البلاد ضد الزندقةِ والإلحادِ، والسيطرةِ الأجنبيةِ الروسيةِ الشيوعيةِ؛ ولما ضُيِّقَ الخناقُ عليه وعلى نشاطه، ووصل إلى مرحلة اليأس من العمل في الداخل، هاجر في سبيل الله، ولم ينقطع عن الاتصال بزملائه في الجهاد ضد الروس من مُهَاجَره في أفغانستان، وفي الهند، وحتى عندما وصل إلى الحجاز.

كان عالمًا مُحدِّثًا مُسْنِدًا ومُصَنِّفًا نحريرًا، له مصنفات عديدة باللغتين العربية والأوزبكية، وفي مكة بدأ يُدرِّس في المسجد الحرام: الحديثَ، والتفسيرَ، والفقهَ، وله تلاميذ كثيرون؛ من أبرزهم الشيخ عبد الظاهر أبو السمح إمام المسجد الحرام، وفي المدينة المنورة دَرَّسَ في دار العلوم الشرعية، ثم في دار الأيتام القريبة من المسجد النبوي الواقعة في مقابل مدخل حارة باب المجيدي، ثم عُيِّنَ في عام (1356) هـ مُدرِّسًا بالمسجد النبوي، وكان له درس باللغة الأوزبكية للمجاورين من الأوزبك في أحد مدارس الأوزبك الوقفية بحارة "باب التمار".

ومن تلاميذه بالمدينة شيخنا الشيخ حماد بن محمد الأنصاري؛ أجازه في الستة، وفي الحديث المسلسل بالأولية، وقد أجازني فيه بسنده عن السيد قاسم.

من مصنفاته باللغة العربية: "المصباحُ في أصول الحديث"، ومتنٌ صغير في التوحيد سماه "العقيدةَ الخالصةَ"، ومتنٌ آخرُ على طريقة السؤال والجواب سماه "الاقتصاد في مسائل الاعتقاد".

ومن مصنفاته باللغة الأوزبكية: تفسيرُهُ الكبير الذي سماه "فتح الرحمن في تفسير القرآن على طريقة السلف – باللغة التركية الچغطائية" هكذا كتب عنوان التفسير بخط يده في أصله المخطوط، وعندي صورة من هذا الأصل..

وألف تفسيرًا آخر مختصرًا من تفسيره الكبير.

وله باللغة الأوزبكية:

-  شرح العقيدة الخالصة: شرح فيه المتن الآنفَ الذكر في مجلد كبير؛ وهو شرح نفيس على منهج السلف الصالح، جمع فيه العقيدة الطحاوية وشرحها لابن أبي العز، وإضافات زادها في توحيد العبادة، ومعرفة الشرك والنفاق.

-    إسلام يولي: أي طريق الإسلام.

-    لازم وظيفه لار: أي الوظائف الضرورية.

-    خاتونلار آينگي: أي مرآة النساء.

-    محمد بن القاسم: فاتح السند .

-    مختصر جامع الأصول في أحاديث الرسول.

وغير ذلك من المؤلفات المفيدة، كأنما وضعها لأهل ما وراء النهر إذا استردوا حريتهم وخرجوا من تحت عباءة السوفييت البغيضة؛ فإنهم يكونون بحاجة ماسة لمثل هذه المؤلفات.

توفي - رحمه الله - في 19 من محرم سنة (1393) هـ بالمدينة النبوية، ودفن ببقيع الغرقد.

Go to the Top