Abderrahman Ibn Nasser Al-Barrak

Personnalités Descriptif de la donnée
Titre: Abderrahman Ibn Nasser Al-Barrak
Brève description: Il est ‘Abder-Rahman ibn Nacir ibn Barrak ibn Ibrahim Al Barrak.

Naissance :

1352 de l’Hegire, le cheikh a 74 ans en cette année de 1426.

Le cheikh est aveugle depuis l’âge de 9 ans.

Ses études :

Il commença son étude très jeune, il apprit le Coran très tôt. Ensuite il étudia chez les grands érudits, parmi eux :

- Cheykh ‘Abdel‘Aziz ibn ‘Abdallah ibn Baz.

- Cheykh Mouhammad ibn Mouqbil Al Mouqbil. ( Il était juge d’Al Bakirya)

- Cheykh ‘Abdel‘Aziz ibn ‘Abdallah As-Soubayl.

- Cheykh Salih ibn Houssayn Al ‘Iraqi.

Le Cheykh étudia chez ces érudits dans le Tawhid, la jurisprudence, le hadith, le tafsir, la langue arabe, etc.

Il étudia aussi chez le cheykh Mouhammad Al Amin Ach-Chanqiti, cheykh ‘Abder-Razzaq ‘Afifi et d’autres…

Mais le plus grand de ses maitres et celui duquel il s’est le plus imprégné reste le cheikh ‘Abdel‘Aziz ibn Baz chez qui il étudia plus de 50 ans, de 1369 jusqu’à la mort du cheikh en 1420, après quoi son maitre devint cheikh Al ‘Iraqi

Il reçut la proposition d’être un membre du comité des grands savants et de délivrance de fatwa par cheikh Ibn Baz, mais il refusa, puis le successeur de cheikh Ibn Baz le cheikh ‘Abdel‘Aziz Al Cheykh, mufti actuel, lui réitéra la proposition, mais il refusa a nouveau, car il ne voulut pas abandonner son poste d’enseignant. Cependant, il lui est arrivé de donner des fatwas au comité lorsque les muftis descendaient dans la ville de Ta’if en été.
Date de l'ajout: 2007-06-24
Lien direct: http://IslamHouse.com/26110
Description détaillée

ميلاده ونشأته:

ولد الشيخ في بلدة البكيرية من منطقة القصيم في سنة 1352هـ. وتوفي والده وهو صغير فلم يدركه، وتولت والدته تربيته فربته خير تربية، وقدر الله أن يصاب الشيخ بمرض تسبب في ذهاب بصره، وهو في التاسعة من عمره.

 

طلبه للعلم ومشايخه:

بدأ الشيخ طلب العلم صغيراً، فحفظ القرآن وعمره اثنتا عشرة سنة تقريباً، وكان قد بدأ قراءته على بعض أقاربه ثم على مقرئ البلد عبدالرحمن بن سالم الكريديس، وطلب العلم في بلده على الشيخ محمد بن مقبل المقبل قاضي البكيرية، والشيخ عبدالعزيز بن عبدالله السبيل (قاضي البكيرية، والخبراء، والبدائع بعد شيخه ابن مقبل).

ثم قُدِّرَ له السفر إلى مكة، ومكث بها بضع سنين، فقرأ فيها على الشيخ عبدالله بن محمد الخليفي إمام المسجد الحرام، وهناك التقى برجل فاضل من كبار تلاميذ العلامة محمد بن إبراهيم وهو الشيخ صالح بن حسين العراقي، ثم أرتحل عام 1369هـ برفقة الشيخ العراقي إلى الشيخ ابن باز حين كان قاضياً في بلدة الدلم، ومكث عند الشيخ ابن باز قرابة السنتين، وكان مدة إقامته لها أثر كبير في حياته العلمية.

 

دراسته النظامية:

ثم التحق الشيخ بالمعهد العلمي في الرياض حين افتتاحه في تأريخ 1/1/1371هـ، ثم تخرج منه، وألتحق بكلية الشريعة سنة 1378هـ. وتتلمذ في المعهد، والكلية على مشايخ كثيرين من أبرزهم: العلامة محمد الأمين الشنقيطي - رحمه الله -، ودرسهم في المعهد في التفسير، وأصول الفقه. و العلامة عبدالرزاق عفيفي رحمه الله ودرسهم في التوحيد، والنحو، ثم أصول الفقه، وآخرين - رحمهم الله جميعاً -. وكان أيضا يحضر بعض دروس العلامة محمد بن إبراهيم آل الشيخ.

 

الأعمال التي تولاها:

عمل الشيخ مدرساً في المعهد العلمي في مدينة الرياض ثلاث سنين من سنة 1379هـ إلى سنة 1381هـ، ثم انتقل بعدها إلى التدريس في كلية الشريعة بالرياض، ولما افتتحت كلية أصول الدين نقل إليها في قسم العقيدة، وعمل مدرساً فيهما إلى أن تقاعد عام 1420 هـ، وأشرف خلالها على العشرات من الرسائل العلمية (ماجستير ودكتوراه)، وبعد التقاعد رغبت الكلية التعاقد معه فأبى، كما راوده سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله على أن يتولى العمل في الإفتاء مراراً فتمنع، ورضي منه شيخه أن ينيبه على الإفتاء في دار الإفتاء في الرياض في فصل الصيف حين ينتقل المفتون إلى مدينة الطائف، فأجاب الشيخ حياءً، إذ تولى العمل في فترتين ثم تركه.

وبعد وفاة الشيخ ابن باز - رحمه الله - طلب منه سماحة المفتي الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ أن يكون عضو إفتاء، وألح عليه في ذلك فامتنع، وآثر الانقطاع للتدريس في مسجده.

 

إنتاجه العلمي:

تقدم أن الشيخ عازف عن التأليف بسبب ازدرائه لنفسه كما تقدم، وانشغاله بالتعليم، مما أدى إلى قلة مؤلفاته لكن للشيخ دروس، وشروح كثيرة مسجلة منها على سبيل المثال: مقدمة في علم العقيدة، وشرح الأصول الثلاثة، وشرح القواعد الأربع، وشرح كتاب التوحيد، وشرح كتاب كلمة الإخلاص لابن رجب، وشرح حائية ابن أبى داود، وشرح مسائل الجاهلية، وشرح العقيدة الواسطية، وشرح العقيدة الطحاوية، وشرح مجردة لوامع الأنوار في عقائد أهل الآثار لابن شكر الشافعي، وشرح كتاب عمدة الأحكام (الطهارة) وعقيدة أصحاب الحديث، وملحة الأعراب، وغيرها كثير جداً، وما لم يسجل أكثر. وقد خرج له رسالة بعنوان جواب في الإيمان ونواقضه، وسيخرج قريباً -إن شاء الله- شرح للتدمرية.

Go to the Top